الله يُحبّك إلى الأبد
Home | A Miracle Every Day | Miracles | الله يُحبّك إلى الأبد
ذكّرك الله البارحة بمحبّته… ولكن، كيف تقيس مدى محبّة الله لك؟
اليوم، أريد أنْ أُريك أبعاد محبّته لك… الله الذي هو الألف والياء، الأوّل والآخر، يُحبّك محبّة لا تنتهي ومحبّة لنْ تتغيّر… بكلمات أخرى، يُحبّك محبّة “أبديّة.” يا لها من هبة رائعة وغير اعتياديّة!
وهذا يعني أيضًا أنّ لا شيء ولا أحد يقدر أنْ يسلب محبّته لك، كما يشرح بولس الرسول:
“فإنّي مُتيقّن أنّه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوّات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علوّ ولا عُمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبّة الله التي في المسيح يسوع ربّنا.” (انظر الكتاب المقدّس، رومية 8: 38-39)
محبّته لك لا تنتهي:
- ● يُحبّك على الرغم من أخطائك وفشلك.
- ● يبقى دائمًا قُربك؛ لن يتركك أبدًا. اثبت فيه! (انظر 2تيموثاوس 2: 12)
- ● يبقى أمينًا حتى حين يخونه الآخرون.
- ● يجذبك نحوه بمحبّته ولُطفه ويبقى أمينًا معك حين يكون قلبك مستقيمًا معه. (انظر ارميا 31: 3)
مقاصده لك كاملة لأنّه يحبّك:
- ● يرى أبعد وأفضل من أفضل خُططك.
- ● طُرقه أسمى وأفضل من طُرقك.
- ● مقاصده لك ستنجح إنْ تجاوبت إيجابيًّا مع محبّته. (انظر اشعياء 25: 1)
- ● خلقك الله لأعمال صالحة سبق وأعدّها لك. (انظر أفسس 2: 10)
حين يظهر الخوف والفشل، فكّر بمحبّة الله الأبديّة لك. يفيض الله بمحبّته لك. لأنّه كبعد السماء عن الأرض علَت محبّته لك! (انظر الكتاب المقدّس، مزمور 103: 11). ثِقْ به واسمح له أنْ يملأك ويفيض عليك من محبّته الآن.
أشجّعك أنْ تعلن التالي بالإيمان: “يا أبي السماوي، باسم يسوع، أنا أؤمن أنّ لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا شياطين ولا الخوف من الحاضر ولا القلق من المستقبل، ولا قوى الجحيم تقدر أنْ تفصلني عن محبّة الله لي. لا يوجد قوّة في السماء من فوق ولا على الأرض من تحت، لا شيء في كلّ الخليقة يقدر أنْ يفصلني عن محبّة الله المُعلنة في ابنك، يسوع المسيح. آمين!”