هل إيمانك سليم أما سامّ؟

43.1-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل إيمانك سليم أما سامّ؟

سيساعدك الإيمان السليم أن تعيش وتُحقّق أحلامك وأن تتجاوز الأوقات الصعبة، لكن الإيمان السامّ سيدمّر أحلامك…

هل تتذكّر تلك الأغنية القديمة للمغني كيني نولان بعنوان “أحبّ أن أحلم”؟ يقول: أحبّ أن أحلم، لأنّ الحلم يستطيع أن يجعلك مُلكي…”

أعتقد أنّ الإنسان يولد وفيه رغبة داخليّة لكي يحلم. وكلّ إنسان يولد وله قصد أو هدف إلهي لحياته. وعدنا الله في ارميا 29: 11 أنّه وضع قصدًا رائعًا لحياة كلّ واحد منّا.

هل تعتقد أنّ عند الله خطّة رائعة لحياتك وأسرتك وعملك ومجتمعك؟ لقد اكتشفتُ خلال الثلاثين عامًا الماضية من تقديم المشورة للآخرين أنّ هذا الاعتقاد هو أساس الإيمان السليم. إن كنتَ تستطيع تصديق هذه الحقيقة، فأنت في طريقك لتحلم بحياة أفضل ولتعيش تلك الحياة.

هل فقدت قُدرتك على رؤية الأحلام كولد صغير؟

يمنحك الإيمان السليم القدرة على الحلم مرّة أخرى. كلمة الإيمان تعني الاعتقاد بالشيء، وهذا ما أؤمن به فيما يختصّ بك:

1. الله يحبّك ولديه خطّة رائعة لحياتك.

2. الله يعلم نقاط قوّتك وضعفك.

3. يعطي الله الحكمة عندما نطلبها في كلمته وبروحه.

4. لقد غُفرت لك خطاياك وأنت شخص مبارك.

أريد أن أشجّعك لكي تتمتّع بإيمان حيوي مبنيّ على مُعتقدات سليمة حول الله ونفسك والآخرين. المُعجزات والاختراقات ستحدث إن كنت تتمتّع بالإيمان.

قال يسوع للمرأة التي شفاها من المرض الذي جعلها مشلولة اثني عشر عامًا: “ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاك.” (متى 9: 22)

إيمانك عجيب، ومحبّتك لله ستساعدك لكي تختبر قوّته بطريقة جديدة. الإيمان ليس قصّة خرافية، إنّما هو مجموعة قناعات تساعدك أن تحلم من جديد.

هذه هي خطّة الله لحياتك لأنّك معجزة.

پول مارك غوليه

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *