!أنت شخص فريد وثمين

هل تراودك دائمًا أفكار سلبيّة؟ دعني أذكّرك كم أنت ثمين في عينَي الله، من خلال هذه الآية القصيرة: “قد اشتريتم بثمن.” (اقرأ الكتاب المقدّس، 1كورنثوس 7: 23)

هل تعتقد حقًّا أنّ الله ضحّى بابنه الوحيد لشخص بلا قيمة؟ بل على العكس تمامًا! دفع يسوع ثمنًا باهظًا لكي يُخلّصك: دفع دمه المسكوب على الصليب.

 يذكر ماكس لوكادو في كتابه بعنوان “أنت مميّز” صورة مجازيّة عن شعب خشبيّ قصير القامة يضعون نجومًا فوق الأشخاص الأذكياء ونقاطًا صغيرة فوق الأقل ذكاء. كان على أحدهم الكثير من النقاط واسمه بانشيالو. كان مُحبطًا لأنّه مهما فعل لم يكن يقدر أنْ يُرضي الآخرين. فذهب ذات يوم الى صانعه، إيلي، واكتشف هناك حقيقة عظيمة:

ضحك بانشيالو وقال: “أنا شخص مميّز؟ لماذا؟ أسير ببطء. لا أقدر أنْ أقفز. لوني باهت. لماذا أنا هامّ بالنسبة إليك؟”

 نظر إيلي إلى بانشيالو ووضع يديه على كتفه الخشبي وتكلّم ببطء: “لأنّك ملك لي. لهذا السبب أنت هامّ بالنسبة لي.”

لم ينظر أحد من قبل إلى بانشيالو بهذه الطريقة. بعد أنْ سمع هذا الكلام لم يعرف بماذا يجيبه.”

• ● هل قيل لك كلام سلبيّ في الماضي لتحقيرك؟
• ● هل وصمك الآخرون وصمة ما؟
• ● هل كنت مرّة موضع سخرية واستهزاء الآخرين؟

كتب لي أحد القراء قائلًا: مشكلتي الكبرى هي إيماني بنفسي وعدم تقدير المقدرات التي وضعها الرب داخلي. عندما كنت صغيرًا كنت دائمًا اسمع هذه الكلمات: حقير، كسول، يُمكنك أنْ تكون أفضل من ذلك. وأنا اليوم أحارب هذه الأفكار في داخلي.

ربّما أنت تجاهد باستمرار لكي تنال رضى وإعجاب وتوقّعات الآخرين….

حان الوقت لكي تحبّ نفسك كما يحبّك الله. اطرد هذه الأفكار السلبيّة. لقد انسكب دم يسوع على الصليب لكي تكون مُلكًا له! هو خلقك بمحبّته وأعطاك مقدرات غير اعتياديّة.

لك قيمة عالية في نظر الرب… أنت فريد ورائع!!