!ضع نهاية لخوفك

هل تعرف قصّة ابنة يايرس؟ في الوقت الذي ذهب فيه يايرس إلى يسوع طالبًا منه أنْ يصلّي من أجل ابنته، نقرأ في الإنجيل بأنّها ماتت… “وبينما هو يتكلّم، جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلًا له: قد ماتت ابنتك. لا تُتعب المعلّم. فسمع يسوع وأجابه قائلًا: لا تخف. آمن فقط، فهي تُشفى.” (انظر لوقا 8: 49-50)

يُمكن للخوف أنْ يشلّنا حين تأتي المصائب تقرع أبوابنا. لا يتفاجأ يسوع بخوفنا كردّ فعل لأمر مجهول يعترضنا كاختبار الكوارث أو الألم أو حين تُصاب أجسادنا بمرض عضال. أدرك يسوع خوف ذلك الرجل… وهو مُدرك لخوفك أيضًا.

لا تُصغِ للصوت الذي يقول لك: “لا تُتعب المعلّم.” هذا الصوت يقول لك إنّ يسوع لا يسمعك، وهو غير مهتمّ بحالتك وبأنّه تأخّر عليك.

يسوع يحبّك، فكيف يتجاهل احتياجاتك؟

أدعوك أنْ تلتفت إلى يسوع اليوم وتُخبره بما يُقلك وبكلّ الأمور التي تُحزنك. إليك بعض الأمثلة العمليّة:

● ضع قائمة بكلّ الأمور التي تُقلقك. صلّ من أجلها، واشكر الله مُسبقًا على تدخّله فيها.

● أعلن، كلّ صباح المزامير التي تتكلّم عن أمانة الله. 

● خُذ وقتًا في تسبيح الله، واعلن عظمّته وقوّته وقت التجربة. 

لا تخفْ… يسوع معك. أدعوك أنْ تصلّي الآن… “أيّها الربّ، أنا أرفض أنْ أخاف من الآن فصاعدًا. أنا أرفض أنْ أسمح للشكّ والخوف أن يشلّني… أنا ابنك، وقد خلفتني لكي أختبر حضورك ومُعجزاتك. هذه الأزمة التي أمرّ بها (قُلْ ما هي) هي صعبة عليّ، ولكنّي واثق كلّ الثقة بك وأعلم أنّك تسمعني. نعم، أنا أعلم أنّك تنظر إلي. أشكرك لأنّك تدخّلت بشكل مُعجزيّ بحالتي، وأنا أشكرك على السلام الذي تضعه في قلبي. أعبدك. أحبّك يا يسوع.”