!يُمكن للمشاعر أن تخدعنا

28.4-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | !يُمكن للمشاعر أن تخدعنا

أحيانًا، نشكّ بحضور الروح القدس في حياتنا. نظنّ أنّه تركنا حين:

  • ● نُجرّب أو حين نتعب
  • ● نخاف ونقلق
  • ● لا نكون متأكّدين من خياراتنا وقراراتنا
  • ● نُحزنه أو حين نخيّب أمله

هل تعتقد، أنّ الله يقدر أنْ يختفي فجأة ثمّ يظهر فجأة؟

أودّ أنْ أطمئنك… لا، هذا غير ممكن على الإطلاق! إنْ كنت لا “تشعر” بحضور الله، فهذا لا يعني أنّه غير موجود. المشاعر ليست هي الأمر الواقع، فهو لا يتناسب دائمًا مع الواقع أو مع الحقيقة، إذ يُمكن لها أنْ تخدعنا! باختصار، ما تشعر به قد يكون أحيانًا نظرة خاطئة للواقع.

قال سميث ويغلسوورث مرّة: “لا أتأثّر بالأشياء التي أراها، ولا أتأثّر بما أشعر به. أنا أتأثّر فقط بما أؤمن به.” وهذا ما صرّح به بولس الرسول حين قال: “أما تعلمون أنّكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم.” (الكتاب المقدّس، 1كورنثوس 3: 16)

هذا يعني أنّ الله دائمًا موجود معك. روح الله موجود داخلك في كلّ لحظة من كلّ يوم. هو موجود حين تستفيق من النوم. هو لا يتركك حين تنام. حضوره معك وفيك. لا ينعس ولا ينام. هو ثابت فيك 24 ساعة و7 أيّام في الأسبوع!

أدعوك أنْ تؤمن بأنّ روح الله موجود دائمًا فيك. جعلك مسكنًا وهيكلًا له. لنْ يتركك أبدًا.

لنصلّ معًا: “أيّها الآب السماوي، أشكرك لأنّك ذكّرتني بأنّك تحيا داخلي من خلال روحك القدّوس، وبأنّك جعلتني هيكلًا له. بالإيمان، أنا أؤمن بأنّك موجود داخلي منذ اللحظة التي أستفيق بها حتى اللحظة التي أنام. بالإيمان، أنا أؤمن أنّك تعرفني وأنّك تساعدني كلّ يوم. باسم يسوع أصلّي، آمين!”

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *