!اتبع كوكب الصبح المنيرة

يشير الكتاب المقدّس الى يسوع كونه “كوكب الصبح المنير.” (انظر رؤيا يوحنا 22: 16)

منذ وجود القوارب، اتّبع البحّارة مساراتهم من خلال النظر إلى النجوم. النجم هو الضوء في وسط الظلام، الدليل، الطريق الذي يجب اتّباعه حتّى لا يفقد المسافرون طريقهم. أحد أشهر النجوم هو نجم المساء (يُطلق عليه أيضًا اسم نجم الراعي)، وهو يحمل اسمه بشكل مناسب جدًّا… هو أوّل نجم يظهر، وآخر نجم يتلاشى نوره، ويرافق الرعاة الذين يقودون قطعانهم.

عندما نكون في الظلام، لا نعرف أين نحن أو إلى أين نذهب.  إذا شعرت بالارتباك وسط موقف ما، أو مشوّشًا بسبب مشاكل الحياة، أعد تركيز نظرك على يسوع. المسحي هو مثل النجم ينيرك في ليلك، ولا يوجد ظل دوران في محضره!

كما قال يوحنا: يسوع هو “النور الذي يضيء في الظلمة” (يوحنا 1: 5). هذا النور المضيء ثمين للغاية… إنّه تجسّد الرجاء!

في أسبوع عيد الميلاد هذا، لنرنّم ونعبد يسوع، نور العالم أجمع. استمتع بهذه الترنيمة الجميلة عن نجم بيت لحم… والنجم يسوع الذي أضاءَها! 

ليكن يومك مباركًا مليئًا بالنور!