كيف لي أن أنساك؟

83.15-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | كيف لي أن أنساك؟

عندما يتأخّر الله في إجابتك، هل تبدأ تشكّ؟ هل ينتهي بك الأمر إلى الاعتقاد بأنّه ربّما قد نساك أو تخلّى عنك؟ عانى شعب الله من القلق نفسه في العهد القديم، وكان ردّ الربّ على همومهم بقوله: 

“هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها. حتّى هؤلاء ينسين، وأنا لا أنساك. هوذا على كفّي نقشتك، أسوارك أمامي دائمًا.” (اشعياء 49: 15-16)

يمكننا إعادة كتابة كلمات الله على هذا النحو: “كيف يمكنني أنا أبوك وخالقك أن أنساك أو أتركك؟ أنت هامّ جدًّا بالنسبة إليّ. انظر، لقد نقشتك على راحة كفّي. عيناي عليك دائمًا.”

لمساعدتك حقًا أن تُدرك بأنّه إله محبّ، يستخدم الربّ صورة قويّة: صورة الأم وطفلها الرضيع. ألا تذكّره صرخات الطفل الجائع بنا؟ ألا نصرخ كذلك أحيانًا، بمستويات متفاوتة من الصبر، لإظهار “جوعنا” وحاجتنا؟ ومع ذلك، فإنّ الله يعرفها تمامًا، حتى قبل أن نعبّر عنها… (اقرأ لوقا 12: 30)

كالأمّ…

  • لا يحتاج الربّ الى منبّه يذكّره أن يفكّر فينا: اسمك منقوس على يديه وفي قلبه.
  • هو يعرف كلّ احتياجاتك ويسدّها في وقته المحدّد.
  • أخيرًا، إن تركتك عائلتك، هو سيعتني بك. (اقرأ مزمور 27: 10)

لا يحتاج الله الى منبّه ليتذكّر ألّا ينساك. هو يفكّر بك باستمرار وفي كلّ الأوقات.

أدعوك أن تصلّي معي من كلّ قلبك: “يا ربّ، أشكرك على حبّك الكامل والثابت. أمجّدك لأنّك تعتني بي كلّ يوم وتساعدني لكي أتغلّب على كلّ العقبات. أمجّدك وأسبّحك لأنّك جعلتني ابنك الحبيب. أحبّك يا أبي. آمين.”

لا تنسَ: من المستحيل أن ينساك الله!

ليباركك الله اليوم وكلّ يوم!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *