!أنت حُرّ… لكي تحبّ

كابن لله، استقبلتَ الروح القدس في حياتك، وروحُه يقودك لكي تحيا في الحرّيّة.

“وأمّا الربّ فهو الروح، وحيث روح الربّ هناك حرّيّة.” (2كورنثوس 3: 17)

أنت حُرّ الآن لكي تنمّي علاقة حقيقيّة مع الربّ! يُمكنك أنْ تتكلّم معه كلّ لحظة وتشاركه أشواقك وأحلامك عنه.

هذه هي الحريّة التي لنا كأولاد لله… الحرية لكي نعرف الله ولكي نحبّ ونغفر ونحيا كلّ يوم من أيّام حياته له ومعه.

حرّيتك هي ثمر نصرته الأبديّة على الموت وقوّة الموت. حرّيّتك تسمح لك أن تختار بأن تعيش في الحقّ والقداسة وعيناك على مُخلّصك. إنّها هبة من الله.

لنشكر الله معًا على هذه الحريّة: “أيّها الربّ يسوع، أشكرك على الحرية التي لي فيك! أشكرك لأنّي أقدر أن أحبّك بحريّة، وأن أغفر بحريّة، وأن أعيش كلّ يوم من أيّام حياتي بحريّة معك. من حرّره الابن فبالحقيقة قد تحرّر! باسمك أصلّي، آمين.”