الله يُحرّرك من الرفض
Home | A Miracle Every Day | Miracles | الله يُحرّرك من الرفض
الرفض هو شعور فظيع يشعر به كثيرون من أولاد الله، وأحيانًا لا يُشفون منه بشكل كامل. لأنّ الرفض يُسبّب جروحًا عميقة يصعب جدًّا الشفاء منها، أريد اليوم أن أشجّعك… خاصّة خلال أسبوع الشكر هذا حين تجتمع العائلات والأصدقاء فتعود إلينا بعض الذكريات الأليمة.
يريد الله أن يشفيك بالكامل. إليك ما تقوله كلمة الله اليوم:
“يشفي المنكسري القلوب، ويجبر كسرهم.” (الكتاب المقدّس، مزمور 147: 3)
يسوع نفسه تألّم بسبب رفض الجموع له حين فضّلوا (باراباس) عليه، المجرم المشهور. هل يوجد في الكون أسوأ وأعنف من كلمة “أصلبه”…؟ (اقرأ يوحنا 19: 6)
قبل أن يُضحّي يسوع بنفسه، تخلّى عنه تلاميذه وواحد منهم خانه وسلّمه، وآخر أنكره. حتّى الآب السماوي حجب وجهه عنه.
لا يُمكن لأيّ شخص آخر أن يفهم بالكامل شعورك هذا بالفراغ، والألم الذي تحمله معك منذ أن رفضك الآخرون.
- في مرحلة الطفولة، حين رفضك أهلك.
- في زواجك، حين رفضك شريك حياتك.
- بسبب عرقك ولون بشرتك.
- بسبب مركزك الاجتماعي، وطريقة اختلافك عن الآخرين.
- لأنّك تجرّأت أن تشارك الآخرين إيمانك بيسوع…
لأنّ يسوع نفسه حمل جروحك وآلامك على الصليب، هو يشجّعك اليوم لكي تأتي إليه وتطرح أثقالك عند قدمَيْه. هو يريد أن يشفيك وأن يمسح دموع عينَيْك. ذراعاه مفتوحتان لتعزيتك ومباركتك ولرفعك.
- اسمح له أن يملأك إن كنت قد حُرمت من محبّة الأم أو وجود الأب في حياتك.
- اسمح له أن يكون شريك حياتك إن كنت قد شعرت بالتخلّي والرفض.
- اسمح له أن يكون صديقك المفضّل، الصديق الذي لن يخونك أبدًا.
وفوق كلّ هذا، لن يتخلّى يسوع عن المُضطهدين من أجل اسمه. فحين تتحمّل السخرية والشتائم والرفض والإهانات، الله نفسه يأتي إليك لكي يقوّيك… أنت تاج عظيم بين يديه! (اقرأ اشعياء 62: 3-4)
ليس لديك أدنى فكرة عن الجائزة التي تنتظرك في السماء! (اقرأ متى 5: 11-12)
لنصلّ معًا… “يا ربّ، أشكرك لأنّك تحمّلت كلّ شيء على الصليب من أجلي. أشكرك لأنّك شفيت روحي. أشكرك من أجل محبّتك التي تقوّيني وتشفيني وتباركني. أنت كلّ شيء بالنسبة إليّ! آمين.”
استقبل شفاءك بالإيمان واستمرّ بالتقدّم نحو الأمام. أنت محبوب جدًّا!