ماذا يعني أن تتأمّل بكلمة الله؟

خلال الأيّام القليلة المقبلة، أودّ أن أشاركك بعض المبادئ التي تعلّمتها لمساعدتك على الحياة في النصرة، خاصّة وأنّنا تغلّبنا على فيروس كورونا وانتقلنا إلى أوقات الاستعادة والتجديد. سنناقش كيفيّة التأمل في كلمة الله، ثمّ كيف يمكنك أن تعلن بقوّة ما يقوله الله في حياتك. أنا أؤمن أنّك ستشهد انتصارات عظيمة هذا الأسبوع!

“طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس، لكن في ناموس الربّ مسرّته، وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلًا. فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تُعطي ثمرها في أوانه وورفها لا يذبل، وكلّ ما يصنعه ينجح.” (الكتاب المقدّس، مزمور 1: 1-3)

ماذا يعني أن نلهج أو نتأمّل في الكلمة؟ التأمّل بكلمة الله هي عندما تترك الله ينقش أفكاره في قلبك، وعندما لا تقرأ كلمة الله بسرعة، بل عندما تفكّر وتتأملّ بأفكار الله أو بكلمة الله. التأمل بكلمة الله هي “مضغ” الكلمة وهضمها.

كلمة الله هي مصدر الحياة المتوازنة، والعيش الصحّي والمزدهر. الكلمة هي هذا النهر الذي لا يجفّ أبدًا، وهي هذا الطعام الروحي الذي يقوّي روحك ومسيرتك اليوميّة مع الله. إنّها حلوة وقويّة في الوقت نفسه. إنّها تحرّرك وتشفيك وتُطعمك.

إنّها كنز لروحك، وسلاح قويّ يمكنك استخدامه في أيّ لحظة من أجل أن:

● تذكّر نفسك بمحبة الله

● تستقبل راحته

● تعرف مشيئته

● تدعم وتقوّي روحك

● تعلن أمانته معك

نعم، الله أمين! هو أمين معك، وهو أمين مع كلمته ويُحافظ على وعوده. يُخبرنا الكتاب المقدّس أنّ الله ليس إنسانًا فيكذب (سفر العدد 23: 19)

لهذا السبب، أرسل لك في “معجزة كلّ يوم” آيات من الكتاب المقدّس التي ليس لها القدرة على لمسك قلبك فقط، ولكن أيضًا لديها القدرة على تغيير حياتك حرفيًّا!

تمسّك بآية من الكتاب المقدّس واجعلها تسكن في قلبك. أعلنها بصوت مرتفع!  وسوف يمنحك هذا الأمل ويحرّر تجلّي وعود الله في حياتك.

تحدّث إلى الله وقل له: هذا ما تعلنه كلمتك (واذكر الآية). أنا أؤمن بهذه الآية! واريد أن أعيشها! يا الله، أنتَ لست إنسانًا لتكذب!

مثلًا: سأذكر أمامك هذه الآية لمساعدتك على التأمل في كلمة الله:

“ولكنّ الربّ معي كجبّار قدير، من أجل ذلك يعثر مضطهديّ ولا يقدرون. خزوا جدًّا لأنّهم لم ينجحوا. خزيًا أبديًا لا يُنسى.” (ارميا 20: 11)

لا تتردّد في اختيار آية أخرى تشرح بشكل محدّد الحالة التي تمرّ بها. ليباركك الله اليوم!