من هو الأعظم؟

26.15-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | من هو الأعظم؟

هذا الأسبوع، سنتابع الكلام عن المفاتيح التي تجعلنا نختبر التسريع الإلهيّ.

أنا متأكّد أنّك قرأت هذه الآية في الكتاب المقدّس التي يسأل فيها التلاميذ يسوع هذا السؤال: “من هو الأعظم في ملكوت السماوات.” (متى 18: 1)

إنّها طبيعتنا البشريّة التي تريد أن نكون الأعظم وأن يعتبرنا الآخرون أكثر من غيرنا. إنّها طبيعتنا البشريّة التي تريدنا أن نقارن أنفسنا بالآخرين وأن نلوم الآخرين. يوجد صراع بين ما نريده لأنفسنا وما نريد أن نقدّمه للآخرين…

أتى يسوع لكي يُعطينا نظرة جديدة: يريد أن يعطينا الطبيعة الإلهيّة التي نحن شركاء فيها! “اللذين بهما (المجد والفضيلة) قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهيّة هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.” (2بطرس 1: 4)

هذه الطبيعة الإلهيّة هي من إله أخلى نفسه متواضعًا لكي يخدم ويُطيع حتى النهاية. (انظر فيلبي 2: 6-11). هذه هي الطبيعة الإلهيّة التي يدعونا الكتاب المقدس لكي نشارك فيها!

المفتاح السادس لاختبار التسريع الإلهيّ هو… كنز التواضع احتضان طبيعة الخالق والمخلّص المتواضعة. أرانا يسوع الطريق لكي نكون عظماء في ملكوت السماوات.

اسمح لي أن أصلّي من أجلك… “يا ربّ، قُدْ قلب وحياة *|FNAME|* وشكّله لكي ينمو في التواضع. أطلب منك أن تجذب *|FNAME|* إلى قلبك لكي يُصبح مشابهًا لك أكثر فأكثر. أرشِد *|FNAME|* بروحك القدّوس ونعمتك نحو طريق التواضع والكرامة. لتكن نعمتك على حياته، ليختبر التسريع الإلهي في كلّ خطّطه وأحلامه! باسم يسوع أصلّي، آمين.”

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *