!مضمون

27.3-01

هذا الأسبوع، أدعوك أنْ تكتشف أسماء الله العديدة. سنرى معًا ماذا نتعلّم من هذه الأسماء عن إلهنا العظيم والعجيب! أرجو أن يباركك الله من خلال تأمّلات هذا الأسبوع!

يُعلن الله لإبراهيم في الكتاب المقدّس أنّه الشداي، الله القدير. نقرأ في تكوين 17: 1، ” ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة، ظهر الربّ لأبرام وقال له: أنا الله القدير، سِرْ أمامي وكُنْ كاملًا.” (الكتاب المقدّس)

في بقيّة المقطع، يشارك الله خطّته ووعوده مع إبراهيم ويقول له: “فلا يُدعى اسمك بعد ابرام، بل يكون اسمك إبراهيم، لأنّي أجعلك أبًا لجمهور من الأمم.”

إنّ المشهد الذي يظهر هنا هو مشهد غير اعتياديّ، فالله يُخاطب رجلًا يُعتبر عجوزًا إذ يبلغ من العمر 99 عامًا، ويَعِده بولد. ولنتذكّر أنّ زوجته عاقر وقد تخطّت سنّ الإنجاب.

ومع هذا، “قال الله: بل سارة امرأتك تلد لك ابنًا وتدعو اسمه اسحق، وأقيم عهدي معه عهدًا أبديًّا لنسله من بعده.” (تكوين 17: 9)

يضمن الله تحقيق كلمته لإبراهيم. لماذا فعل هذا؟ طبعًا لأنّه الله، ولكن لننظرْ عن كثب… عرّف الله عن نفسه لإبراهيم بأنّه القادر على كلّ شيء وبأنّه الله الذي لا يعسر عليه أمر.

اسمع،… ضمانة الوعد تقع على عاتق عظمة الله وجبروته. لأنّه حين يكون الشخص الذي يعد كلّي القدرة، فتحقيق وعده أمر أكيد ومضمون.

هل تشكّ بتحقيق وعود الله…

  • ● في حياتك الشخصيّة؟
  • ● في حياتك العائليّة؟
  • ● في خدمتك؟

اعلم أنّ ما يعد به الله ويُعلنه سيتحقّق لا محالة. أدعوك أنْ تلاحق في فكرك كلّ شكّ وخوف واتّكل بقوّة على كلمة الله الذي قطع لك ذلك الوعد. هو القادر على تحقيق وعوده.

تقدّم اليوم بالقوّة. أعلن أنّ قدرته تعمل في حياتك وأنّ خطّته الكاملة تتحقّق. 

أسبّح الله معك… وعده سيتحقّق!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *