!هل يحتاج قلبك الى الشفاء

هل سبق لك أن تعرّضت لجرح خطير؟ بغضّ النظر عن إجابتك، فأنت تعلم بالتأكيد أنّه من المهم تطهير الجرح بشكل كامل لتجنّب العدوى.

سنواجه جميعًا مواقف ستغضبنا. في بعض الأحيان، تكون الظروف شديدة لدرجة أنّها تقطع مثل السكين. لذلك نشعر بالاستياء والإحباط ويبدأ الغضب ينمو في داخلنا وننغمس فيه. وكما تعلم، كل شيء تُطعمه سينمو في النهاية. بمعنى آخر، إذا لم تتم معالجة هذا الغضب، فستصاب بالعدوى.

في بعض الأحيان يمكن أن يتحوّل الغضب إلى أعمال عنف… لهذا السبب، من المهم جدًّا الاعتناء بالجروح ومعالجة الغضب.

يقول الكتاب المقدّس: “لأنّ الغيظ يقتل الغبي والغيرة تُميت الأحمق.” (أيوب 5: 2) أنا أعلم أنّك لست غبيًّا، ولكن إن لمس هذا الكلام قلبك، فاعلم أن المسيح هو رجاؤك! لقد مات من أجلك لكي يُحرّرك… وهذا التحرير يشمل الغضب أيضًا.

حتى في وسط حالة فيروس كورونا، تأكّد أن تسمح للربّ بتحريرك من أيّ غضب وتوتّر وقلق قد يكون سبّبه هذا الفيروس في حياتك.

وإذا كان قلبك غاضبًا ومجروحًا بسبب ما يفعله الآخرون بك، فيمكنك أيضًا أن تتشفّع بهم وتصلّي من أجلهم. يستطيع الله أن يصنع معجزة معهم!

إن شئت، يُمكنك أن ترفع معي هذه الصلاة: “يا ربّ، أنا بحاجة إليك. اشفِ قلبي من الغضب. طهّر أفكاري. شكرًا لك على رعاية حياتي وروحي. أشكرك على مساعدتي في التشفّع والصلاة من أجل من أذاني. شكرًا لك على الشفاء التامّ! باسم يسوع، آمين.”