!محبّة يسوع المتجسّدة
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !محبّة يسوع المتجسّدة
إذا درست حياة يسوع في الأناجيل الأربعة، يمكنك أن تلاحظ كما فعلت أنا، أنّ يسوع قد استثمر حياته بشكل فعّال. كان حاضرًا حيثما دعت الحاجة: في الأماكن العامّة، وفي الهيكل، ووسط الجموع…
يا لها من طاقة عظيمة! هل تعتقد أنّ يسوع كان في كلّ مكان مرّة واحدة حتى نُعجب به؟ لا، بالطبع لا. جاء يسوع، ابن الله، إلى الأرض بدافع واحد: بدافع محبّته لنا، والتي يؤكدها الكتاب المقدس هنا:
“ولكن الله بيّن محبّته لنا، لأنّه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.” (اقرأ رومية 5: 8)
في الواقع، لم يكن ليسوع سوى هدف واحد على الأرض: خلاصنا. وحده حبّه العظيم لنا هو الذي يمكن أن يدفعه إلى طاعته حتى الموت!
كما ذكرنا هذا الأسبوع، قد نمرّ في وديان من الدموع. قد نختبر المواقف الصعبة حيث لا توجد حلول متاحة. ثمّ نعتقد بأنّ الله قد خذلنا… فنبدأ في التشكيك في حبّه لنا.
هل سبق لك أن شككت في محبته؟ اليوم، لا يزال الله يريد أن يثبت محبّته لك. لقد أنجز كلّ شيء على الصليب حتى تحصل على حياة وفيرة. انظر إلى كلّ ما اختاره بدافع الحب:
- ترك مجد السماء.
- أخذ شكل الإنسان، ليصبح مثلنا.
- صار عبدًا، حتى أنّه غسل أقدام تلاميذه.
- لقد ضحّى بنفسه على الصليب بدلًا عنّا.
- لقد سمح بأن تقع خطايانا عليه، على الإله القدوس.
- ذهب إلى الجحيم لاستعادة المفاتيح.
أخيرًا، ترك القبر وقام ليمنحنا الحياة معه!
أي حبّ أقوى من هذا؟ تمامًا مثل هذه الترنيمة التي ترنّمها كاري جوبي. ما هو الحبّ الذي هو أسمى من محبّة يسوع؟ هل تعرف محبّة اقوى من محبّة يسوع؟
حتى الموت لا يستطيع أن يوقفه! لأنّ “ابتلع الموت الى غلبة”! (اقرأ 1 كورنثوس 15: 54) يعرّف الله نفسه على أنّه محبّة من خلال انتصاره على الموت على الصليب.
عندما تكون في خضم تجربة ما وتبدأ في الشكّ، أشجّعك على البدء فورًا في التفكير في تضحية المسيح على الصليب. لقد فعل كلّ ذلك بدافع المحبّة!
أتمنّى لك يومًا مباركًا في محبّة الله!