!الدعوة موجّهة إليك

أرجو أنْ تكون قد استمتعت بتأمّلات هذا الأسبوع وأرجو أنْ تكون قد تغذّيت منها بشكل خاصّ. واليوم نُنهي هذه السلسلة المميّزة.

هل دُعيت يومًا إلى حفلة افتتاحيّة أو إلى حدث خاصّ؟ حين تذهب، عليك أن تُظهر بطاقة الدعوة لكي تقدر أن تدخل. إنْ أتيت بدونها لن تقدر أنْ تدخل.

واليوم، أودّ أنْ أشير إلى دعوة وُجّهت خصيصًا لك وهي موجودة في رؤيا يوحنا 3: 20: “هأنذا واقف على الباب وأقرع. إنْ سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشّى معه وهو معي.” 

هذه الدعوة موقّعة من يسوع. إنّه أجمل اسم لله وأودّ ْأن أشاركه معك. الاسم يسوع يعني الربّ مخلّص. اسم يسوع هو فوق كلّ الأسماء، والاسم الوحيد الذي يقدر الإنسان من خلاله أنْ يخلص. إنّه اسم ملك الملوك… وهذا الملك يدعوك لكي تفتح الباب له: أنا واقف على الباب وأقرع.”

يسوع هو الواحد الذي يُخلّص. طبعًا، هو يُخلّصك من قوّة الخطيئة، ولكنّه يُخلّصك أيضًا من مشاكلك وأحزانك. يسوع هو الصديق الأمين. ماذا يريد يسوع منك.

• أنْ يكون قلبه قريب من قلبك.
• أنْ تكون بعلاقة يوميّة معه.
• أنْ يكلّمك.
• أنْ يُريك ما الذي قد أعدّه لك.
• أنْ يُرافقك بالأيّام الحلوة والمرّة.
• أنْ يكون معك في المرض والصحّة.

يسوع موجود هنا. يُمكنك أنْ تفتح له قلبك وأن تتكلّم معه. يُمكنك أنْ تُسلّمه ما يُقلقك وأفراحك وآمالك وحتّى أحلامك.

إنْ كنت قد سلّمت حياتك ليسوع، فأنا أهنّئك فعلًا… هذا أمر عظيم! أشجّعك أنْ تستمرّ في هذا الطريق. إنْ كنت لم تقبل يسوع مُخلّصًا لك، فأودّ أنْ أعطيك الفرصة لكي تفعل هذا اليوم من خلال هذه الصلاة: “أيّها الربّ يسوع، أفتح باب قلب وحياتي لك. أدعوك أنْ تدخل وتجعل قلبي منزلًا لك. أشكرك لأنّك دفعت ثمن خطاياي على الصليب. أعترف بك ربًّا ومُخلّصًا شخصيًّا على حياتي. أودّ أنْ أعيش لك من اليوم فصاعدًا وأكتشفك على نحو أعمق. شكرًا لك يا يسوع، آمين.”

أتمنّى لك يومًا مباركًا مع يسوع!

ليُباركك ويملأك الروح القدس.

صورة: يسوع هنا. يُمكنك أنْ تفتح باب قلبك له.