!أنت هو الشخص الذي يدعوه الله
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !أنت هو الشخص الذي يدعوه الله
أنا متأثّر من كلّ الرسائل التي تصلني من قرّاء “معجزة كلّ يوم”. أحيانًا يغمرني الفرح من بعض الشهادات، خاصّة تلك التي أقرأ فيها عبارات مثل هذه: “حياتي تغيّرت وتحوّلت. أعرف الآن أنّ الله يحبّني بلا شروط.” المجد كلّه لله.
في أحيان أخرى، تدفعني بعض الرسائل لكي أصلّي بدموع حين أقرأ عن حالات صعبة فعلًا.
أريد أن أقول لك اليوم: أنت شجاع. لديك القوّة التي تحتاج إليها… وضع الربّ هذه القوّة بك. أنت لست بدون موارد، والإمكانيّات كلّها متوفّرة لديك لأنّ ما هو مستحيل عند الإنسان هو ممكن عند الله. وضع الله الروح القدس داخلك وكذلك حضوره وحياته ومحبّته.
أؤمن من كلّ قلبي أنّك ستتسلّق الجبل، وتعبر البحر المضطرب إلى أن تصل إلى الجهة المقابلة، سوف تخرج من النفق وترى النور ينبثق. تشجّع يا صديقي، فالربّ لم يقل كلمته الأخيرة، وتذكّر أنّ ما هو مستحيل عند الإنسان هو ممكن عند الله. حين يصل الحبل إلى نهايته، فهذه هي الفرصة لكي يُعلن الربّ عن عونه الذي لا ينتهي أبدًا في قوت الضيق (انظر الكتاب المقدس، مزمور 46: 1).
نعم، أنت قويّ! نعم، أنت شجاع لأنّ الربّ أعطاك الشجاعة. أنا أعرف ذلك ومتيقّن من ذلك. “تشدّد وتشجّع لأنّك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم.” هذا ما قاله الربّ لأحدهم ذات يوم (انظر الكتاب المقدّس، يشوع 1: 6) واليوم، يقول لك أيضًا: “تشدّد وتشجّع، لأنّي دعوتك،…”
أحبّ أن أصلّي من أجلك الآن… “يا ربّ، أسلّمك. أصلّي أن تُحيطه بسلامك الآن وأن يطرد حبّك الكامل كلّ الخوف فيه. أسألك أن تملأ ابنك بقوّتك وبشجاعتك الآن. باسم يسوع أصلّي، آمين!”