الثبات في الصلاة! (العادة #3)

نتابع سلسلتنا اليوم حول العادات الصباحيّة لتطوير نموّك الروحيّ…

حين تصحو من النوم صباحًا، من هو الشخص الأوّل الذي تتكلّم معه؟

ربّما يكون الشخص الأوّل الذي يسمعك هو الرب خلال فترة الصلاة… وهذا أمر رائع!

أنا أؤمن أنّ الصلاة عمل يعطيه الربّ قيمة كبيرة في عينَيْه. لماذا؟

لأنّ الصلاة هي التي تجعلنا نرتبط مع الله. من خلال الصلاة، نتكلّم معه ويستجيب لنا. من خلال الصلاة، تتواصل أنت مع الله.

يقول الكتاب المقدّس: “واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر.” (الكتاب المقدّس، كولوسي 4: 2)

يقول الكتاب المقدّس أيضًا: “مصلّين بكلّ صلاة وطلبة كلّ وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكلّ مواظبة وطلبة لأجل جميع القدّيسين. ولأجلي لكي يُعطى لي كلام عند افتتاح فمي، لأعلّم جهارًا بسرّ الإنجيل.” (أفسس 6: 18-19)

آمين! ارجو أن تطلب من الله أن يعطيني الكلمات الصحيحة… لكي أستطيع أن أشرح بجهارة أخبار الله السارّة.

ولكن، لنعدْ إليك،… اثبت في الصلاة، نعم، لأنّه ليس من السهل دائمًا أن تكرّس نفسك للصلاة، وأحيانًا تشعر أنّه لا يحدث شيء.

في الواقع، الصلاة هي حقًّا غير مرئيّة… ولكن، يا لقوّتها! هي ترافق المؤمن الجديد والقديم في المسيح حتى آخر رمق من حياته. الصلاة هي الصلة بينك وبين ملكوت الله. هذه الصلة قد تكون ضعيفة أحيانًا، ولكن تأكّد أن تعتني بها دائمًا.

هذه هي العادة #3: “صلّ كلّ يوم.”

نعم، الصلاة هي الصلة الحيويّة التي ترافقك هنا على الأرض إلى أن تصل إلى الأبديّة.

هل تحبّ أن ترفع معي هذه الصلاة: “يا ربّ، أشكرك من أجل الصلاة التي تجعلني أتواصل معك وأن أكون في شركة دائمة معك. أختار أن أصلّي لك كلّ يوم لكي أخبرك عن كلّ الأمور التي أمرّ بها، ولكي أشاركك أفراحي ونجاحاتي. ضع في داخلي عقلًا مُستعدًّا أن يطلب وجهك كلّ صباح. أعطي كلّ المجد لاسمك. باسم يسوع، آمين.”