استمع لصوت الله (عادة #6)

إليك هذه الرسالة من قلب الرب لك… صلاتي أنْ تبارك حياتك!

أنا ربّ الكون، خالق كلّ الأشياء.

كالنجوم مثلًا، خُلقت بنفخة من فمي.

السماوات والأرض خُلقت بكلمة.

مِن أعلى القمم إلى أعمق المحيطات، لا شيء يفوتني.

الأرض ترتجف من عينيّ وتتزلزل عند سماع صوتي.

لا شيء يخفى عن عينيّ،

لأني الله القدير، أحيانًا تتخيّلني بعيدًا… ولكنّي قريب جدًّا منك.

هل تعتقد أنّي منشغل وأنا حامل هذا الكون بيديّ ولا وقت لديّ لكي أحمل قلبك في قلبي؟

أوجدتك وجعلتك ابني.

اسمك محفور على يديّ، يدَي ابني المثقوبتان بالمسامير.

اعلم أنّي هنا. أنا قريب جدًّا منك. بصلاة واحدة وكلمة واحدة تجدني قربك.

أنا هنا. لست وحدك أبدًا.

مراجع من الكتاب المقدّس: مزمور 33: 1-9، متى 28: 20، مزمور 34: 16-19