اثبت حتى ترى الثمر! (عادة #7)

أودّ اليوم أن أشاركك شهادة جوليات التي تغيّرت حياتها بالكامل بعد أن جعلت الله أوّلًا في حياتها.

“منذ اليوم الذي بدأت أستلم فيه “معجزة كلّ يوم” بدأ الله يتواجد أكثر في حياتي. كنت عام 2007 في بلدتي غواديلوب حين تمّ تشخيصي بمرض الإصابة بنوبات الصرع والدوخة والتشنّج وصراع شديد في الرأس. لم أقدر أن أقود سيّارتي أو حتى أن أخرج وحدي… 

منذ اللحظة التي تسجّلت فيها للحصول على معجزة كلّ يوم، أدركت أنّ الله وحده يقدر أن يُنقذني ويُخلّصني من هذا المرض الذي كان يحرمني صحّتي ويمنعني من التمتّع بالحياة التي وهبني إيّاها الله.

استجاب الله صلواتي وأنا اليوم مشفيّة بالتمام. أشعر أنّي أعيش من جديد! لست الشخص نفسه، فقد عادت الطمأنينة إلى حياتي ولا أفقد أعصابي. طلبت من الجميع الذين كنت أغضب منهم أن يغفروا لي..

أشعر أنّ حياتي قد تغيّرت بالكامل وامتلأت سلامًا لم أختبره منذ أن كنت في سنّ المراهقة!”

خلال هذا الأسبوع، شجّعتك لكي تطوّر عادات جيّدة تساعدك في المحافظة على قراراتك وبالأخص تلك المتعلّقة بنموّك الروحيّ.

الأمر الأصعب ليس بالابتداء بل بالانتهاء، كما يقول هذا العدد الذي أحبّه كثيرًا: “نهاية أمر خير من بدايته…” (الكتاب المقدّس، الجامعة 7: 8)

في النهاية نرى الثمار… أو الأرض التي لا تُثمر شيئًا. وفي النهاية نستمتع بالنصرة أو نحزن بسبب الخسارة.

اصبر واثبت مثل جوليات! لا توقف ما بدأت به… تابعه حتى ينتهي! عند الله خطط رائعة لحياتك!

سأنهي هذه السلسة بالعادة #7: “اثبت في مجهودك إلى أن ترى الثمار!”