!فرح الربّ مُتاح لك كلّ الوقت

نتابع اليوم سلسلتنا حول ضغوطات الحياة ونتكلّم بشكل خاصّ عن كيفيّة تجنّبها! هذا التأمل مستوحى من كتاب جويس ماير بعنوان: الأحمال والأثقال.

هل تعرف شخصًا يبدو لك سعيدًا ومُبتهجًا كلّ الوقت؟ إنّه يُشبه السيارة الرباعيّة الدفع لأنّه يفرح في كلّ أنواع الحقول التي يمرّ بها.

قد يبدو الأمر غريبًا، “ولكن كيف تفعل هذا؟ ما هو سرّه؟”

هل تعلم أنّ لديك الفرصة لكي تكون سعيدًا كلّ يوم؟

يقول الكتاب المقدّس في فيلبي 4: 4: “افرحوا بالربّ كلّ حين وأقول أيضًا افرحوا!”

وهكذا أنت أيضًا ستشبه السيّارة الرباعية الدفع!

كان الرسول بولس في السجن حين كتب هذه الآية وهذا يُعطيها قوّة أكبر. فحتّى في السجن، وفي أسوأ المصاعب التي كان يمرّ بها، كان الفرح ممكنًا. هذا الأمر ليس سهلًا من الناحية البشريّة…. ولكنّه مُمكن من الناحية الإلهيّة.

يُرينا بولس أن الفرح هو خيار نقوم به، لأنّ فرحك لا يعتمد على ما يجري من حولك، بل على الله الذي فيك ومعك.

وكما يقول الكتاب المقدّس: “إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذع، واللهيب لا يحرقك.” (اشعياء 43: 2)

حين تمرّ بأزمنة صعبة، يُمكنك أن تفرح لأنّك تعبرها مع الربّ.

مهما كانت الأمور التي تمرّ بها، فرح الرب مُتاح لك كلّ يوم.

أنا أحبّك وأقدّرك. تقدّم بقوّة وشجاعة!