!اضحك، اضحك، واستمرّ بالضحك
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !اضحك، اضحك، واستمرّ بالضحك
العطلة… ننتظرها بفارغ الصبر… سواء سنقضيها على شاطئ البحر أو في الجبال أو في المنزل بهدف الراحة، العطلة هي طريقة رائعة للراحة والانتعاش وإعادة شحن طاقتنا الداخليّة.
ومع هذا، تُفيد آخر الدراسات أنّ كثيرين لا يستفيدون من عطلتهم. مثلًا، يقلقون من التأخّر في أعمالهم فيسرق هذا التفكير المقلق راحتهم.
أذكر هذا الأمر لأنّي أؤمن أنّه يمكن مقارنة الضحك بيوم عطلة تمّ تجاهله أو عدم الاستفادة منه. الضحك أمر مفيد لا يُفكرّ به كثيرون. لسوء الحظّ، الضحك هو فرصة يتجاهلها كثيرون ولا يستفيدون منها. الضحك مُتاح لكلّ واحد منّا ويُمكننا الاستفادة منه إن اخترنا ذلك. “الضحك أداة مرميّة في صندوق العدّة، وهي أداة وضعها الله أمامنا لاستخدامها، لكنّنا غالبًا ما نتجاهلها.”
إن كان الله قد أعطانا المقدرة على الضحك، فهو لم يفعل هذا بدون سبب. الضحك أمر أساسيّ في المعركة ضدّ القلق وضغوطات الحياة والخوف. لهذا تُعلن كلمة الله التالي:
“القلب الفرحان يطيب الجسم، والروح المنسحقة تجفّف العظام.” (أمثال 17: 22)
أودّ أن أقترح عليك أمرًا ما: لماذا لا تأخذ بعض الوقت لتضحك؟
خُذ بعض الدقائق كلّ يوم لتفكّر بالأمور الجميلة التي حدثت خلال النهار. اصرف وقتًا مع أشخاص مُمتعين ومُشجّعين لأنّ الروح الإيجابية والمُمتعة مُعدية.
إن كنت تمرّ بظروف صعبة سلبت منك الضحك وجعلت حياتك مضغوطة، فلا تحاول أن تعبر فيها وحدك. اطلب من الله أن يعينك وصلّ أن يدخل فرح الله قلبك من جديد. يريد الله أن يعطيك: “… جمالًا عوضًا عن الرماد، ودهن فرح عوضًا عن النوح، ورداء تسبيح عوضًا عن الروح اليائسة…” (اشعياء 61: 3)
تقول كلمة الله إنّنا نور العالم (انظر متى 5: 14). ماذا لو كانت ضحكتك هي المفتاح الذي يُضيء ذلك النور؟