!تعلّم كيف تحارب

أحّب كلمة الله. أحبّ أن أقرأها وأتأمّل فيها وأعلّمها أيضًا… واليوم، أودّ أن أشارككم هذا المقطع القويّ من سفر المزامير: “مبارك الربّ صخرتي الذي يعلّم يديّ القتال وأصابعي الحرب. رحمتي وملجأي صرحي ومنقذي…” (اقرأ مزمور 144: 1-2)

هكذا يعلّمك الكتاب المقدّس أنّ الله يدربّك على المعركة. إنّه معلّمك الشخصيّ ومدرّبك. والأهمّ من كلّ هذا هو أنّه في مواجهة التجارب، لا يتركك وحيدًا ولا عاجزًا.

بل يعطيك أسلحة قويّة:

• كلمته: سيف ذو حدّين (اقرأ عبرانيين 4: 12)
• سلاح الله الكامل (اقرأ أفسس 6: 11-18)
• اسم يسوع القويّ، الذي يعطيك كلّ سلطان (اقرأ فيلبي 2: 9-11)
• دم يسوع المسيح الثمين الذي يحميك (اقرأ كولوسي 2: 14-15)
• الصلاة، وهي فعّالة وتجعل عدوّ النفوس يهرب منّا (اقرأ يعقوب 5: 16)
• التسبيح، وهو الذي يدمّر أعداءك (اقرأ 2أخبار الأيّام 20: 1-23)

في التجارب نتعلّم أن نواجه الجبابرة. في حلبة المصارعة نتعلّم القتال وليس على مدرّجات الملعب. أدعوك ألّا تخاف… مهما كانت الحالة التي تواجهها. لأنّ الله لم يسقط عن عرشه؛ بل ما زال هو السيّد وسيبقى. لا تترك يد الله ولا ترفع عينَيك عنه.

هل تود أن ترفع معي الآن هذه الصلاة؟ “أشكرك يا ربّي على هذه التجارب التي تهدف إلى منحني النضج لأعيش دعوتي بالكامل. ساعدني لأكون متحمّسًا عندما أضطر إلى التدريب للمعركة. أحمدك لأنّك درعي القوي. باسم يسوع، آمين.”

كُن شُجاعًا في وجه التجارب… ربّ الجنود يحارب قربك!

أتمنّى لك يومًا مباركًا!