اسمح للربّ أن يتحكّم في مسار الأمور

“كفّوا واعلموا أنّي أنا الله أتعالى بين الأمم. أتعالى في الأرض.” (الكتاب المقدّس، مزمور 46: 10)

ماذا لو سمحت للرب أن يتحكّم في مسار الأمور؟

اعترف أنّه هو الله. هو الذي خلق هذا العالم. إنه الخالق. هو صنعه وهو يتحكّم به!

أحضر للربّ همومك واتركها عند قدمَيه. أخبره بالأمور التي تُثقل كاهلك. هذا هو وعده لك من 1بطرس 5: 7، “مُلقين كلّ همكم عليه لأنّه هو يعتني بكم.” اسمح له أن يحمل أثقالك وأعباءك!

إنْ عاد القلق إليك، اشكر الله لأنّ إجابته في طريقها إليك. صلوات الشكر والحمد تسمح لك أن تبقى مُركّزًا على حضوره ووعوده.

اعترف معي: “خالقي الله، أنت الربّ القدير. أنت الله. أنت تسود على كلّ شيء. أسلّمك أثقالي وأضعها عند قدميك. أشكرك لأنّك منذ هذه اللحظة بالذات أنت المسؤول عن الحالة التي أمرّ بها. أسبّحك واشكرك لأنّك تُكمّلني! أنا أؤمن أنّ استجابتك في طريقها إليّ. باسم يسوع، آمين.”