عِشْ الحياة التي لا تُقهر ?

هل يُمكن أن يحيا الإنسان حياةً لا تُقهر؟ 

قبل أربع سنوات، كنت أعيش حلمًا ثمّ أصبح حقيقة. كنت أتزلّج في جبال الألب السويسرية قبل أن أتحدّث في مؤتمر عن موضوع القيادة. ثمّ حدث ما لا يمكن تصوّره: توقّفت ساقي اليمنى عن العمل. اصطحبني أصدقائي إلى طبيب محلّي فطلب منهم أن يهرعوا بي إلى المستشفى.

في هذه الرحلة، أهملت شراء بوليصة تأمين صحّيّة لكني أدركت لاحقًا أنّه كان قرارًا سيّئًا… عند عودتي إلى المنزل إلى لاس فيغاس، قرّرت المتابعة مع طبيبي. بطريقة ما لم يقدر الأطباء أن يعرفوا الحالة التي كنت أمرّ بها، ولم يتمكن أحد من إخباري بما حدث لي والقنبلة الزمنيّة المحتملة التي كانت على وشك أن تقضي على حياتي.

هل سبق أن واجهت أمراضًا تهدّد حياتك؟ إنّه أمر مروّع، أليس كذلك؟

عند عودتي، أصبت بسكتة دماغية. كان الأمر مؤلمًا. لم يكن الحدث نفسه هو الذي صدمني فحسب، بل كان كلّ ما حدث بعد ذلك. تسبّبت لي الصدمة بعض الآثار العاطفيّة طويلة المدى. إن كنت قد تعرّضت في الماضي إلى مخاوف صحيّة كبيرة، فأنت تعلم أنّني أقول الحقيقة.

كيف تتعامل مع المحن والضيقات؟ كيف تتعامل مع فيروس كورونا؟

بعد عدّة أشهر من النضال، قرّرت أن أفعل كلّ ما بوسعي لأتحسّن.

يتكلّم كاتب الرسالة إلى العبرانيين في عبرانيين 7: 16 عن اختبار الحياة المنتصرة: “قد صار ليس بحسب ناموس وصيّة جسديّة، بل بحسب قوّة حياة لا تزول.”

هل تريد أن تكون حياتك حياة منتصرة قدر الإمكان؟ إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها:

1. ابحث عن الأدوات الصحيّة التي يمكن أن تساعد في استعادة صحّتك.

2. اذهب عند مستشار روحي أو اجتماعي لمعالجة مشاعرك.

3. استخدم العلاج الطبيعي، واطلب أفضل مساعدة طبيّة.

4. صلّ باستمرار.

أطلب من الله أن يعطيك قوّة الروح القدس لكي يساعدك على تطوير خطّة لمعركتك لكي تحيا حياة الانتصار والصحّة والقوّة.

أنت معجزة 

پول مارك غوليه