أن تحبّ أي أن تفعل ?

83.14-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | أن تحبّ أي أن تفعل ?

في هذا اليوم الذي يحتفل فيه الناس في جميع أنحاء العالم بعيد الحبّ، أودّ أن أشجّعك على التأمّل في الطرق المذهلة التي يكشف بها الله لك عن محبّته.

لم يُخصّص الله محبّته لحفنة من الناس، أو لنخبة قليلة من الناس بسبب أعمالهم الصالحة أو مزاياهم. لا، لقد امتدّ حبه إلى جميع الناس: لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة.” (اقرأ الكتاب المقدّس، يوحنا 3: 16)

أحبّ يوحنا 3: 16 لأنّها الآية المركزيّة في الكتاب المقدّس التي تشرح ما صنعه الله وهو أن يقدّم ابنه للعالم.

يحبّ الله بلا حدود 7.7 مليار شخص يعيشون على كوكبنا، وهو يعرف كلّ واحد منهم عن كثب. لهذا استجاب ليُخلّص الإنسان من معاناته. فأرسل ابنه الوحيد ليحتمل العقوبة والمعاناة الأليمة على الصليب. حمل يسوع خطايانا وذنوبنا ودينونتنا. كان مثل صاعقة البرق، يصرف غضب الله الذي كان علينا. هو أخذ غضب الله عليه!

محبّة الله لك ليست مجرّد شعور. لأنّه حين يحبّ الله فهو يتصرّف ويعمل. هو يحبّ، لذلك هو يعطيني، أعطى نفسه وتجسّد من أجلنا.

أنت تعرف هذه الكلمات كما أعرفها أنا: “أنا أحبّك…” أصبحت هذه الكلمات هامّة لأنّها ترافقت مع إظهار محبّته. وإلّا لكانت هذه الكلمات مجرّد صدى ورنين في الفراغ… (اقرأ 1كورنثوس 13: 1)

لقد تمّم الله كلّ شروط المحبّة الكاملة:

● يسوع هو إظهار محبة الله!

أثبت محبته لنا ونحن ما زلنا خطاة. (اقرأ رومية 5: 8) 

● هو يعمل بشكل إيجابي، وليس بشكل سلبي!

يعطي (نفسه) قبل أن يأخذ.

هذه هي المحبّة التي يريد الله أن يعطيها لك ويعلنها لك في هذا اليوم. آمن بالقيمة التي لا تُقدّر بثمن لعطية يسوع، ودع محبّة الله اللامحدودة وغير القابلة للتغيير أن تدخل فيك!

أتمنّى لك يومًا مباركًا مُحاطًا بمحبّة الله!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *