!محبّته كاملة

“فإنّ الجبال تزول والآكام تتزعزع. أمّا إحساني فلا يزول عنك، وعهد سلامي لا يتزعزع قال راحمك الربّ.” (الكتاب المقدّس، إشعياء 54: 10)

محبّة الله لك محبّة كاملة. هذا يعني أنّه لا يُمكن إضافة أيّ شيء على محبّته لك لكي تكون أفضل أو ألذّ؟ محبّة الله هي الاستجابة الكاملة لكلّ احتياجات قلبك.

• ● هذه المحبّة تُشبه المطر الغزير الذي يروي الأرض اليابسة.
• ● هذه المحبّة تُشبه النور والريح المُنعشة في حرّ الصيف.
• ● هذا المحبّة الشديدة التي يُحبّك بها هي شُعلة ملتهبة وسط شتائك المرير.

الله يحبّك!

اصغِ بانتباه… انظر… محبّة الله موجودة في كلّ مكان وحولك وفيك. هو يكتب لك رسالة كلّ صباح. هو يُرسل أولى أشعّة الشمس لكي يُدفئ أرضك ويُشعل قلبك. “بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المُشرق من العلاء. ليُضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام.” (لوقا 1: 78-79)

أدعوك لكي تستقبل محبّته وتؤمن بأنّ الله يُحبّك كما أنت! آمن أنّ محبّته لك لا تنتهي. استقبل هذه الحقيقة القويّة لكي تُحطّم المحبّة الإلهيّة قيودك وتمسح دموعك وتشفي قلبك.

لطف الله وعهد سلامه لن يتركانك أبدًا