!يسوع يحبّك كما أنت

أشجّعك اليوم أن تقرأ شهادة بالوما وزاهيا وميزا. أشكركم جميعًا على إرسال هذه الشهادات التي ستشجّع بلا شكّ قرّاء “معجزة كلّ يوم!” يسوع يحبّكم كما أنتم.

“من المريح والمُفرح أن أستلم رسالة شخصيّة ومُعزّية تُذكّرني أنّ الله قريب جدًّا منّي ويُحبّني.” بالوما، كندا.

“استلام رسالة يوميّة كلّ يوم موجّهة لي شخصيًّا يُشجّعني ويقوّيني في مسيرتي مع الله وقد زاد ثقتي بنفسي. أنا وحدي مع عائلتي في مدينة لا يوجد فيها مؤمنين آخرين.” زاهيا، الجزائر

“تصلني كلّ يوم رسالة تحتوي على كلمات تقوّيني وتزرع فيّ الرجاء وتجعلني أدرك محبّة الله وبركاته لا تُقاس بشيء. كنت وحيدة وشعرت أنّي بلا قيمة بسبب كلّ علاقاتي الفاشلة، ولكنّي الآن منطلقة من جديد في حياتي مؤمنة بالله. أنا لي قيمة لأنّي ابنة الله. أشكرك جدًّا! ليباركك الله بوفرة.” ميزا، الولايات المتحدة الأميركية

إليك هذه الصلاة الجميلة التي كتبتها الأم تريزا. ستذكّرك هذه الصلاة كم أنّ محبّة الله عميقة لك شخصيًّا.

“هاأنذا واقف على الباب وأقرع…”

هذا صحيح. أنا واقف على باب قلبك نهارًا وليلًا. حتّى حين لا تسمعني، وحتّى حين تشكّ بي، أنا موجود هناك. أنا أنتظر إشارة صغيرة منك حتّى لو كانت همسة لتدعوني وتسمح لي بدخول قلبك.

أريدك أنْ تعلم أنّك حين تدعوني لأدخل قلبك، فإني سأدخل دائمًا. سأدخل بهدوء ولكن بقوّة وبمحبّة وسأجلب معي كلّ مواهب روحي. أدخل ومعي الرحمة وعندي الرغبة لكي أغفر لك وأشفيك، وعندي محبّة لا تُقاس لك، محبّة كمحبّة الآب لي (“تثبتون في محبّتي كما أنّي… أثبت في محبّته.” (يوحنا 15: 10) أدخل وعندي شوق لكي أعزّيك وأقوّيك وأرفعك وأشفي كلّ جراحك. أعطيك نوري لكي يطرد كلّ ظلام وشكّ. أدخل بقوّتي لكي أحملك وأحمل همومك وأثقالك؛ أدخل بنعمتي لكي ألمس قلبك وأغيّر حياتك، وأدخل بسلام لكي أهدّئ روحك.

أعرفك من الداخل والخارج. أعرفُ كلّ شيء عنك. أعرف عدد شعر رأسك. كلّ شيء يهمّني في حياتك. لقد تبعتك كلّ حياتك وأحببتك دومًا حتّى حين كنت تائهًا. أعرف كلّ مشاكلك. أعرف حاجاتك والأمور التي تُقلقك. نعم، أعرف كلّ خطاياك. ولكنّي أقول لك مرّة أخرى: أحبّك، ليس من أجل الأمور التي فعلتها أو التي لم تفعلها، بل أحبّك كما أنت، أحبّك من أجل الجمال والكرامة التي وضعهما الآب داخلك حين خلقك على صورته ومثاله. غالبًا ما كنت تنسى هذه الكرامة وهذا الجمال الذي شوّهته الخطيّة. أنا أحبّك كما أنت.”

نعم، الله يحبّك كما أنت.

“أمّا الآن فثيبت الإيمان والرجاء والمحبّة. هذه الثلاثة ولكن أعظمهنّ المحبّة.” (1كورنثوس 13: 13)

https://youtu.be/GrVbkRW7RI8