…خُلقت لكي تُظهر محبّة الله

أنت تنمو خطوة بعد الأخرى بينما تقترب من الله، تنمو في المعرفة والحكمة والمحبّة. محبّة الله ومحبّة الآخرين أيضًا.

هل كنت تعلم أنّ هذا النموّ الشخصيّ ضروريّ لكي تبارك حياة الآخرين؟ الموهبة الإلهيّة التي استقبلتها هي هبة للآخرين أيضًا. أنت مدعوّ لكي تبارك الآخرين من خلال مواهبك كما تذكّرنا كلمة الله هنا: “ليكن كلّ واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضًا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوّعة.” (اقرأ 1بطرس 4: 10)

سواء كنت تخدم الله لفترة طويلة أو قصيرة، أو إن كنت لم تبدأ بعد بخدمته… إن أعظم هبة يمكنك تقديمها للآخرين هي محبّة الله. ولكي يحدث هذا:

• ● يُشكّلك الله شيئًا فشيئًا لكي تصبح مشابهًا صورته.
• ● ينقل إليك حكمته من خلال كلمته.
• ● يملؤك بمعرفته لكي تلمس قلوب الآخرين.
• ● ينير عقلك لكي تقدر أن تشارك الإنجيل.
• ● يقودك لكي تصنع ما صنعه يسوع.

ابتهج وتشجّع اليوم لأنّ الله يُشكّلك لكي تُصبح مشابهًا صورته بينما تستمتع الى هذه الترنيمة التعبّدية 

نعم، إنّ الله يعطيك موهبة أو أكثر من مواهب الروح القدس لكي تقدر أن تغيّر حياة الناس. ستصبح حياتك قناة بركة للآخرين ومُكرّسة لخدمة الله!

أنت مختلف لكي تصنع اختلافًا وتنشر محبّته من حولك. لتكن كلّ أفعالك بمحبّة دائمًا: “بهذا يعرف الجميع أنّكم تلاميذي: إن كان لكم حبّ بعضكم لبعض.” (يوحنا 13: 35)

نعم، أنت شخص فريد ومميّز! طريقتك في الشهادة عن محبّة الله لهذا العالم فريدة أيضًا. لا تنتظر بعد اليوم.  أظهر المحبّة، أظهرها بطريقة أفضل، وأكثر. أظهر المحبّة دائمًا.

ارفع معي هذه الصلاة: “أيّها الربّ يسوع، أشكرك على طول أناتك لي بينما تشكّلني لأصبح مثلك. أريد أن أنمو دائمًا وأتقدّم معك وأتعلّم كلّ شيء منك. أصلّي أن تزداد محبّتي لك وللأخرين لكي أقدر أن أبارك من هم حولي. استخدمني بقوّة لكي أقدر أن أظهر محبّتك. باسم يسوع، آمين.”

أؤمن أنّك ستتقدّم الى الأمام… ستتقدّم لكي تُحدث تغييرًا وتأثيرًا بمن هم حولك! لأنّه لا يوجد حدود لما تقدر المحبّة أن تحقّقه.

أنت محبوب!