أحبّاؤك بأمان
Home | A Miracle Every Day | Miracles | أحبّاؤك بأمان
حين يتزوّج رجل بامرأة ويؤسّسان عائلة، يبدآن بنسج بنية بيتهما. من بين كلّ الخيوط التي ينسجانها في بيتهما الحديث، تبقى الصلاة أهمّها.
خلال 28 سنة من زواجنا، مررت مع موريال بتجارب كثيرة وقاسينا من معارك كثيرة. اختبرنا أيضًا إله المعجزات وانتصرنا لأنّه كان بجانبنا. الصلاة من دون أدنى شكّ هي من أساسات زواجنا وحياتنا الشخصيّة مع الله. باركنا الله بثلاثة أولاد والفرح الذي يدخلونه في حياتنا هو فرح عظيم. كباقي العائلات، اختبرنا أيضًا القلق والخوف ولكنّنا لم نشكّ بالله أبدًا وبيده التي تُرشدنا وتقودنا. نحن نضع كلّ شيء بين يديه.
يقول مؤلّف كتاب “ماذا يحدث حين نصلّي من أجل عائلاتنا” التالي: “منذ اللحظة التي دخلت فيها طفلتنا الحضانة حتى اللحظة التي تخرّج فيها ابننا الأخير، كورت، من الثانويّة، كنت أنا وزوجتي كريس نصلّي معهم عند باب المنزل قبل أن ينطلقوا خارجًا لكي يحميهم الربّ ويُرشدهم. كنا نطمئنّ جدًّا لأنّهم لا يخرجون إلى العالم وحدهم، إنّما يذهبون تحت رعاية الله وحمايته. كانت ثقتنا كبيرة وتغلّبنا على الخوف من الأمور التي قد تعترضهم في الطريق. كنت دائمًا مع زوجتي – الأهل – نصلّي من أجل أولادنا.”
الربّ هو الذي يعتني بك وبأولادك وبأحبّائك. لا يمكنك أن تكون كلّ الوقت مع أحبّائك لكي تحميهم من الخطر، والكنّ الله دائمًا معهم. لنقرأ مزمور 121: 2-5 “معونتي من عند الربّ، صانع السماوات والأرض. لا يدع رجلك تزلّ، لا ينعس حافظك. إنّه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل. الربّ حافظك، الربّ ظلّ لك عن يدك اليُمنى.” (الكتاب المقدّس)
أشجّعك أنْ تسلّم أولادك وكلّ أحبّائك للمسيح. اخلع رداء الخوف وارتدِ رداء الصلاة! “أيّها الربّ، أنا قلق على (ضع اسم الشخص الذي تصلّي من أجله). أريد أنْ أكون معه كلّ الوقت، ولكن هذا مستحيل. ولكن ما هو مستحيل لي هو غير مستحيل لك! لهذا ألتفت إليك وأسلّمك عائلتك وكلّ أحبّائي. احمهم واحفظهم كلّ يوم. أشكرك على محبّتك ونعمتك وأمانتك! باسم يسوع، آمين.”