هل تبحث عن رجاء لعائلتك؟

هذا اليوم وفي الأيّام القادمة، سوف أتكلّم معك عن العائلة لأنّ العدوّ، بكلّ أسف، يستهدف العائلة أكثر فأكثر. وقد أعطانا الربّ في وجه هذا الاستهداف سلاحًا قويًّا…

أقرأ بشكل دائم رسائل تصلني من القرّاء وهم يشاركونني أسفهم وحزنهم حين يرون أولادهم وأحبّاءهم يبتعدون عن الله. ومع هذا، أشجّعهم وأشجّعك أنت أيضًا يا صديقي إنْ كنت تواجه المشكلة نفسها.

يُشجّعنا بولس في فيلبي 4: 6 أن نقترب من الله. إليك ما يقوله: “لا تهتمّوا بشيء، بل في كلّ شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله.” (الكتاب المقدّس)

الله يسمع صلاتك دائمًا ويستجيب لها بأمانة بحسب سلطانه وسيادته حين تصلّي لأحبّائك من أجل:

• • وظيفة،
• • الشفاء من مرض،
• • ولادة طفل،
• • موت أحد أفراد من العائلة
• • خلاص شخص ما تحبّه جدًّا.

قد تسأل: “هل يوجد رجاء لعائلتي؟” والإجابة هي: نعم، بكلّ تأكيد! الرجاء هو الله نفسه الذي يستجيب الصلاة! الأمر لا يتعلّق فقط بالتكلّم مع الله من وقت لآخر، أو إرسال طلب للنجدة، إنّما عليك أنْ تجعل الصلاة نمط حياة. اطلب منه أنْ يدخل حياتك اليوميّة وأنْ يتدخّل في كلّ شيء تقوم به. وحين تتعرّض عائلتك للهجوم، يقوم الله ويتدخّل لصالحك.

يقول مؤلّف كتاب “ماذا يحدث حين نصلّي من أجل عائلاتنا” التالي: “قال لي ابنتي مؤخّرًا: “أريد أن أتعلّم أن أصلّي وألّا أقلق. أنا بالعادة أحاول أن أعالج الأمور بنفسي. أفكّر في المشكلة وأحاول أن أجد الحلول المناسبة.

أشجّعك أنْ تتّكل على الله بالصلاة. هو يعرف حالتك ويستطيع أنْ يتدخّل بطريقة كاملة. يُمكنه أنْ يتدخّل في هموم الحياة اليوميّة والبلايا. يُمكن لصلاتك أنْ تجعل الله القدير والكلّي الوجود أنْ يتدخّل. هو مهتمّ ومتشوّق أنْ يستخدم قوّته الإلهيّة في حياة أفراد عائلتك.

ثِقْ به، وسلّم الله زمام أمور عائلتك!