يُسرّ الله في إظهار نعمته لك

32.6-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | يُسرّ الله في إظهار نعمته لك

حجم أخطائك لا يضاهي أبدًا محبّة الله لك يا صديقي. يبدو هذا الأمر واضحًا، ومع هذا، تشعر أحيانًا أنّك مسحوق تحت شعورك بالذنب وتبدأ تفكّر: “لا أقدر أن أصلّي” أو “لا أقدر أن أدخل الى محضر الربّ وأنا في هذه الحالة.”

لا يقدر أحد أن يُحرّر نفسه أو يطهّر نفسه من دون عون الله. الله هو الذي يُطهرّنا وهو الذي يفدينا. تقدّم إليه بكلّ بساطة كما يُشجّعنا كاتب رسالة عبرانيين 4: 16، وإن شعرت بالحاجة الى الغفران، اطلب من الله أن يغفر لك. الله أمين وصالح وسيمحو كلّ خطاياك! هذا ما يعلنه يسوع في الكتاب المقدّس:

“… أريد رحمة لا ذبيحة لأنّي لم آت لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة.” (متى 9: 13) 

الله يقبلك تمامًا كما أنت مهما كانت حالتك. ذراعاه مفتوحتان وهو دائمًا مستعدّ أن يُحيطك بهما ليعزّيك. هو رحوم ومُحبّ. هو يفرح في إظهار نعمته لك!

إن أحببت، يُمكنك أن ترفع هذه الصلاة معي: “يا إلهي، أسألك أن تغفر لي خطاياي. ارفع عن قلبي ثقل الخطيّة. أريد أن أعيش في حرّية كاملة وحقيقيّة فيك واستقبل نعمتك. أشكرك على نعمتك. باسم يسوع، آمين.”

ملاحظة: ربّما سمعت عن الرجل الذي وُلد بلا أطراف واسمه نيك فوجيسيك. (شاهد هذا الفيديو عنه https://www.youtube.com/watch?v=wBCfxhyEDB0) ربّما تتفاجأ كيف يحيا حياته بشكل طبيعيّ على الرغم من إعاقته. هل تأثّرت بفرحه وشجاعته وإيمانه بالله؟ كيف يُمكن لإنسان بلا أطراف أن يُظهر محبّة كبيرة وعطفًا للآخرين؟ يا له من مصدر تشجيع لجيلنا!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *