!أنت مُعجزة
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !أنت مُعجزة
تخيّل… يوجد حوالي 7.7 مليون نسمة على الأرض، ولا يوجد شخص واحد مثلك! أنت الوحيد الذي يمتلك هذين العينين وهذا الانف وهذه الضحكة… وشخصيّتك تميّزك أنت وحدك عن كلّ الآخرين.
أودّ أنْ أدعوك لكي تفهم هذا اليوم: “أحمدك من أجب أنّي قد امتزت عجبًا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينًا. (بحسب الكتاب المقدّس، مزمور 139: 14)
نعم، الله هو الخالق بامتياز. هو القدير. عند سماع صوته تحرّكت كلّ الخليقة. خلق كلّ واحد منّا بطريقة فريدة عن الآخر.
من اليوم فصاعدًا، تذكّر أنّ الله قصد أنْ يهبك الحياة مع كلّ الصفات التي فيها والتي تنتقدها أحيانًا. ومع هذا…
- ● أنت فريد وقد خلقك الله لهدف معيّن.
- ● أنت جوهرة ثمينة جدًّا، أنت كنز لا يُقدّر بثمن.
- ● أنت لم تُخلق عن طريق الخطأ… أنت اختيار الله.
- ● أنت لست وليدة الصدفة. أنت نتيجة محبّة الله.
حين تكاد تقع في تجربة الاستهزاء من شكلك الذي تراه في المرآة، وحين تبدأ تشكّ بقيمتك، أو حين تقارن نفسك بالآخرين، تذكّر هذه الحقيقة وتبنّاها:
أنت لم تُخلق عن طريق الخطأ. أنت معجزة. (اقرأ مزمور 139: 13-18)
شكرًا لك يا كارينا لأنّك تؤكّدين أنّ كلّ واحد منا ثمين في عينَي الله: “ساعدتني معجزة كلّ يوم أنْ أفهم أنّ لي قيمة كبيرة في نظر الله. لا يهمّ ما يراه الآخرون فيّ كجراحي الماضية، فأنا لي قيمة في عينَي الله، وهو يحبّني كما أنا. عندي إيمان أنّ مستقبلي مضمون والله يعمل بالنيابة عنّي.”
لنمجّد الله معًا… “يا الله، أمجّدك لأنّك خلقتني بطريقة مميّزة. أشكرك على الحياة التي وهبتني إيّاها، وعلى جسدي الذي يحيا بنعمتك. أبارك اسمك لأنّك خلقتني بطريقة فريدة وبمحبّة، ولأنّك تُمسك حياتي وتحفظها بين يدَيْك. باسم يسوع. آمين.”
ليباركك الله!