ماذا لو كنت قادرًا على صنع المعجزات؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | ماذا لو كنت قادرًا على صنع المعجزات؟
هل شعرت بالإحباط بعد أن قرأت المعجزات غير العاديّة في العهد الجديد، وقلت في نفسك: “حسنًا، أعتقد أنّ هذا أمر عظيم بالنسبة للتلاميذ، لكنّني لن أقدر أن أحقّق أيّ شيء من هذا القبيل!”؟
لا تكن واثقًا من هذا، لأنّ يسوع أعلن التالي:
“وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يُخرجون الشياطين باسمي، ويتكلّمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات، وإن شربوا شيئا مميتًا لا يضرّهم، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون.” (الكتاب المقدّس، مرقس 16: 17-18)
من غير المحتمل كما يبدو، أنّ وعود الأمس لا تزال سارية اليوم! في بعض الأحيان، ما يمنعنا من إظهار مجد الله هو الأكاذيب التي يريدنا الشيطان أن نصدّقها:
- ● “هذه القوّات لم تعد موجودة في أيّامنا وعصرنا.”
- ● “أنا لست نافعًا ولا أختبر المعجزات في حياتي، فكيف سأصنعها في حياة الآخرين!”
- ● “لا أستحقّ أن أخدم الربّ.”
- ● “أوّلًا، يجب أن أكون مؤهّلًا قبل أن أبارك الآخرين.”
ومع هذا، لا يطلب منك الله إلّا أن تؤمن به. ألم يقل في يوحنا 11: 40، “ألم أقل لك إن آمنتِ ترين مجد الله؟” أمّا بالنسبة إلى كلّ هذه المعتقدات المزيّفة، تذكّر أنّ الله لم يتغيّر: هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد. (اقرأ عبرانيين 13: 8). تذكّر أن الشيطان هو أبو الكذّاب. يتهجّم على هوّيتك لكي يقلّل من عمل الله في حياتك ومن خلالك.
لهذا أدعوك أن تأخذ هذه اللائحة بكلّ جدّيّة:
- ● ابدأ بوضع لائحة بكلّ الأكاذيب والمفاهيم الخاطئة في دفتر يوميّاتك، أو على هاتفك المحمول.
- ● تذكّر هوّيّتك: أنت ابن لله، ووريث لطبيعته وصفاته وقوّته.
- ● احفظ آيات من الكتاب المقدّس، وستساعدك خلال كلّ معاركك.
- ● أعلن باستمرار الحقّ الكتابيّ، لكي تضع الشيطان في مكانه الطبيعيّ: هو مغلوب!
لا تفشل… كلّما صلّيت وتأمّلت في الكتاب المقدّس، زاد إيمانك وثقتك بالله. هو رئيس المعجزات والآيات التي ستراها تتحقّق في حياتك وحياة الآخرين. توقّع أن ترى المعجزات من اليوم فصاعدًا.