!يوجد المزيد

وصلنا إلى نهاية أسبوعنا الذي تأمّلنا فيه عن ملكوت الله.

اعمل هذا… يوجد المزيد! كما يقول صديقي لوك دومنت: “يوجد أمر إضافي!” هل تؤمن بذلك؟ هل تؤمن أنّ مخازن الله وأحلامه لحياتك لم تنفد بعد؟ يوجد المزيد! يوجد أمر إضافيّ!

“لكن اطلبوا أوّلًا ملكوت الله وبرّه، وهذه كلّها تُزاد لكم.” (انظر الكتاب المقدّس، متى 6: 33)

ترجمات أخرى من الكتاب المقدّس ترجمت الجزء الأخير من هذه الآية على النحو التالي: “وهذه كلّها تُعطى وتزاد لكم بوفرة.” الصليب هو علامة “+” بالنسبة إلى الله. قَبِلَ يسوع أن يخسرَ كلّ شيء لكي نربح أكثر: سلام أكثر، فرح أكثر، أيّام إضافيّة على حياتنا، وحياة أكثر في أيّامنا.

يستمرّ الربّ يقول لنا عبر كلمته أنّه “قادر أن يفعل فوق كلّ شيء أكثر جدًّا ممّا نطلب أو نفتكر بحسب القوّة التي تعمل فينا.” (أفسس 3: 20)

“أكثر جدًّا” هي ترجمة للكلمة اليونانيّة “باريسوس.” هذه الكلمة تعني… أكثر من الحاجة! إليك هذه الأخبار السارّة: يريد الله أن يفعل أكثر من سدّ احتياجاتك. يرغب الله أن يملأك… من حياته ومن محبّته ومن شخصه. يوجد ميراث محفوظ لأولاد الله!

آمن بهذا: يوجد ميراث لك. يوجد المزيد لعائلتك ولزواجك ولدراستك ولصحّتك. إنّه الميراث الذي يهبك الآب إيّاه:

“ثمّ بما أنّكم أبناء، أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخًا: يا أبا الآب. إذًا، لست بعد عبدًا، بل ابنًا. وإن كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح.” (انظر الكتاب المقدّس، غلاطية 4: 6-7)

ما هو ميراثك؟ إنّه الحياة الأبديّة… ولك أيضًا مواعيد لهذه الحياة. حين تطلب ملكوت الله وبرّه، أنا أؤمن بشدّة أنّ الله سيعمل بشكل كامل في حياتك. كلّ ما أنت بحاجة إليه، موجود عند الله!

افتح قلبك لله اليوم!