!أرجو أن يتحوّل نهارك
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !أرجو أن يتحوّل نهارك
لسنوات طويلة، كان لديّ عادة سيّئة، فقد كنت قبل النهوض من السرير أنظر إلى رسائل البريد الإلكتروني الخاصّة بي، وأشغّل هاتفي الخلوي، وأنتقل الى موقع فايسبوك، وما إلى ذلك من مواقع أخرى. ومنذ ذلك الحين، أدركت أنّ هذا أمر سلبي وسامّ لأفكاري.
قال لي أحد قرّاء معجزة كلّ يوم: “الصعوبة الأكبر التي أواجهها في حياتي المسيحيّة هي حفظ الآيات الكتابيّة. وأنا أيضًا لا أصلّي بانتظام وأواجه صعوبة في الاستيقاظ للصلاة كلّ صباح.”
إن كنت تشعر مثل هذا المستمع، فلا تسمح للشكّ أن يقضّ مضجعك لأنّ الربّ هو إلهك الجبّار. لقد وعد أن:
- يقوّيك حين تكون ضعيفًا،
- يُجدّد قوّتك حين تكون منهكًا،
- يُجدّد شبابك كالنسر،
- يُعطيك حيويّة مرّة أخرى.
أودّ أيضًا أن أشاركك بعادة ثالثة اليوم وهي: التأمّل. يتكلّم الكتاب المقدّس عن منافع التأمّل في مزمور 1: 1-2: “لكن في ناموس الربّ مسرّته وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلًا.” (مزمور 1: 2)
كلمة “تأمّل” موجودة في الكتاب المقدّس. تأتي هذه الكلمة من كلمة لاتينيّة تعني “التأمّل”. التأمّل أمر كتابيّ وليس فقط شرقي. إنّها مفيدة جدًّا لأنّها تساعدنا على توجيه أفكارنا نحو الأمور الهامّة. البعض يركّز على تمارين التنفّس ليرتاحوا، وآخرون للتخلّص من ضغوطات الحياة. أمّا أنا فأفضّل أن أفكّر بالربّ وأتأمّل به. بينما أفعل هذا أرتاح أيضًا وأتنفّس بسلام… الراحة والتنفّس لا يُلغيان تأمّلي بالربّ والتفكير به.
إليك طريقة من طُرق التأمّل التي أنصحك بها، من خلال تمرين تنفّس:
- بينما تتنشّق الهواء، فكّر بصفة من صفات الله: الله صالح. تخيّل الله وهو يعطيك صلاحه وأوكسيجينه.
- بينما تُخرج الهواء من رئتَيك، تخيّل الله وهو يُفرغك من نفسك وذاتك وهمومك وأفكارك السلبيّة، من ثاني أكسيد الكربون.
افعل هذا عدّة مرّات وأنت تفكّر بصفات أخرى من صفات الله التي تقرأ عنها في الكتاب المقدّس كصفة المحبة والحكمة والفرح الخ…
أشجّعك أن تتأمّل بكلمة الله وأن تتأمّل بالربّ نفسه! وكما نقرأ في مزمور 1: 1-2: سيباركك الله ويملأك فرحًا وابتهاجًا!
ليباركك الله!