!لا تخشى شيئًا

في مواجهة الخوف العالمي والاضطراب الاقتصادي المتعلّق بفيروس كورونا، نرسل هذه الرسالة الهامّة اليوم. كمسيحيّين، كيف نتجاوب مع هذا الوضع المقلق؟ أطلب من الله أن تقوّيك هذه الكلمة المقدّسة في هذا النصّ، وتملأك بالشجاعة والأمل! نعم، لم يُعطك الله روح الخوف ولكن روح القوّة والمحبّة والنصح! (انظر 2 تيموثاوس 1: 7)

“طلبت إلى الربّ فاستجاب لي ومن كلّ مخاوفي أنقذني.” (مزمور 34: 4)

اليوم، أودّ أن ألفت انتباهكم إلى كلمة… “كل”. هذا “الكلّ” يعني كلّ خوف يغزو حياتك.

ولكن كيف يمكن الحصول على الخلاص الكامل من الخوف؟ لا خوف؟ أبدًا؟ ألا نخاف ممن فيروس كورونا وآثاره في جميع أنحاء العالم؟ ألا نخاف من قلّة مدخولنا المالي أو الانهيار المالي يا ربّ؟ ألا نخاف من تقرير طبّي مزعج؟ ألا نخاف من الصراعات الموجودة في علاقاتنا مع الآخرين والتي لا يبدو أنها تتحسّن على الإطلاق؟ ألا نخاف من هذا القلق الذي يبدو أنّنا لا نستطيع التخلّص منه؟

إليك هذا الإعلان غير الاعتيادي والمثير للدهشة. يمكنك أن تؤمن به بعمق في روحك وتعلنه اليوم: “لقد تحرّرت من كلّ خوف. لا أخشى شيئا.”

هذا هو الوعد الذي يُعلنه الله عليك اليوم: لقد تحرّرتَ من الخوف. لم يعد للخوف أيّ قوّة أو قبضة عليك! وهذا هو السبب:

• في مواجهة شكوكك، يتكلّم الله إلى قلبك ويقوّيك بقدرته فلا ترتجف.
• في مواجهة همومك، يمنحك سلامه الذي يفوق كلّ عقل فلا تتزعزع.
• في مواجهة شكوكك، يُرشدك روحه وينصحك فتتّخذ قرارات جيّدة.
• في مواجهة مخاوفك، يؤكّد لك أنّه موجود ولن يتركك أو يتخلّى عنك أبدًا فتصبح محميّ من الفوضى.

يوجد في المزمور 91 حقيقة ساطعة لك اليوم وسط كلّ ما يُسبّب لك الخوف والقلق: “لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار. ولا من وبأ يسلك في الدجى، ولا من هلاك يُفسد في الظهيرة. يسقط عن جانبك ألف، وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب.” (مزمور 91: 5-7)

لأنّك تطلب وجه الربّ وتستقبل كلمته كلّ يوم، يهرب الخوف منك. الخوف يترك حياتك، باسم يسوع! يُمكنك أن تتأكّد بأنّ الله يفي بوعوده في كلمته.

“لا تهتمّوا بشيء، بل في كلّ شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كلّ عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع.” (فيلبي 4: 6-7)

اشكر الله اليوم من أجل نصرته على كلّ أنواع الخوف!