رجل بريء مُذنب؟

24.21-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | رجل بريء مُذنب؟

برأيك، ما هو أكثر الأعمال ظلمًا؟ بالنسبة إليّ، أعتقد أن أكثر الأعمال ظلمًا هو عندما يُتّهم الإنسان البريء بأنّه مذنب.

تخيّل…

  • ● لم تسرق شيئًا، وتُتّهم بأنّك لصّ وتُعامل كأنّك سارق…
  • ● لم ترتكب خطيئة الزنى، وفجأة تُتّهم بالزنى…
  • ● لم ترتكب جريمة قتل، وتُتّهم بأنك قاتل…

هذا ما اختبره يسوع بالضبط. كان يسوع رجلًا بريئًا، ومع هذا اعتبروه مذنبًا وعاملوه كمجرم… نجد خلاصة لما حدث في هذه الآية التي تقول: 

“لأنّه جعل الذي لم يعرف خطيّة خطيّة لأجلنا، لنصير نحن برّ الله فيه.” (الكتاب المقدّس، 2كورنثوس 5: 21)

مع أن يسوع كان كاملًا، أصبح يسوع خطيّة من كثرة محبّته لك. لم يُصبح “خاطئًا” لأنّه لم يُخطئ أبدًا لا بالفعل ولا بالفكر. في الواقع، أصبح يسوع “خطيّة” لكي يُحرّرك ويغفر لك خطاياك. هل اختبرت محبّة أعظم من محبّة يسوع؟

بسبب محبّته لك، وافق يسوع أن يموت على الصليب مكانك. وهكذا، أثبت محبّته العظيمة لك.

حين نؤمن بالرب يسوع، يُمكن لأيّ شيء أن يحدث معنا، وهذا ما اختبرته الأخت إينيس وتودّ مشاركته معنا: “أشكر الله من أجل كلّ ما فعله معي مؤخّرًا. مررت مؤخّرًا بصعوبات كثيرة وحدي. في الواقع، تركني في ذلك الوقت الأشخاص الذين كنت أتّكل عليهم وشعرت بأني مرفوضة. ضعف إيماني بالله، وفقدت كذلك ثقتي بنفسي. ولكن، بعد أن اشتركت بمعجزة كلّ يوم، عادت إليّ ثقتي بنفسي، واكتشفت أن الله هو المحبّة الحقيقيّة. حين اكتشفت أن الله يحبّني امتلأ قلبي فرحًا. بدأ الناس من حولي يتساءلون عن سبب فرحي! اعتقد البعض أني وجدت رجل أحلامي! ولكن لا… حصولي على معجزة كلّ يوم أنار لي وجهي لأني لم أعد أخاف من المستقبل. منذ ذلك الحين بدأ إيماني يقوى. أشكرك لأنّك أعدت إليّ شعوري بالشجاعة!”

والآن، أشجّعك أن تسلّم حياتك بين يدي الله الذي يحبّك محبّة عظيمة كما فعلت الأخت إينيس.

صلاتي لك أن يكون يومك مباركًا في حضور الله!

تأمّل في هذا اليوم: “كانت رسالة اليوم صعبة بالنسبة إليّ ولكنّها أعادت لي الأمل. الله يحبّني مهما كانت الظروف التي أمرّ بها. لنسلّم حياتنا لله ونستسلم لمشيئته وخطّته لحياتنا…” (آرلين)

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *