!الله يُهنّئك شخصيًّا

29.31-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | !الله يُهنّئك شخصيًّا

الله ليس بحاجة إلينا… نحن في الواقع من نحتاج إليه! ومع هذا، يدعونا الله لكي نتعاون معه، ولكي نضع يدنا في يده لكي يتعرّف الناس إلى الله الواحد الحقيقيّ… يفرح الله حين نعمل معه، كما نقرأ في مَثَلِ الوزنات:

“فقال له سيّده: نعمًّا أيّها العبد الصالح والأمين. كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير. ادخل الى فرح سيّدك.” (انظر الكتاب المقدّس، متى 25: 21)

هنا يعبّر السيّد عن رضاه بينما يمدح العبد الصالح. ثمّ يدعوه لكي ينضمّ إليه ليحتفلا معًا… ربّما دعاه الى عشاء، أو حفلة على شرف العبد. ربّما لكي يشكره ويكافئه.

والآن أودّ أنْ أسألك… كيف شعرت حين:

  • تمّ قبول ابنك في الجامعة التي أراد الدخول إليها بعد كلّ السهر والتعب الذي عاناه؟
  • تمدح لجنة الموسيقى ابنة أخيك على عزفها الرائع؟
  • يقف حفيدك فائزا بالجائزة الأولى في مباراة ما بعد تدريب طويل قام به؟

ألم تشعر بكلّ صراحة بدموع الفرح تنهمر من عينيك؟ ألم تشعر بالفخر؟ هذا ما يحدث مع الله أيضًا. جهودك ونشاطك في خدمته، ومُضاعفتك لتلك الأمور الصغيرة التي تقوم بها بكل أمانة، هذه الأمور تُفرح قلب الله ويفتخر بك. واليوم، أشجّعك أنْ تقدّم دائمًا أفضل ما عندك، وأنْ تفعل كلّ شيء من صميم قلبك.. في كلّ حين وفي كلّ المناسبات.

نعم، “وكلّ ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للربّ ليس للناس.” (اقرأ كولوسي 3: 23)

هذا يغيّر كلّ شيء! سيكون دافعك للخدمة أعظم بينما تسعى لتحسين أدائك… انتظر وتوقّع تهنئة الله لك شخصيًّا: “أنا فخور بك، يا ابني. أنت تحاول أنْ ترضيني في كلّ ما تفعله. أنت تقدّم لي أفضل ما عندك! نعمًّا لك!”

يحبّ الله أنْ يُكرّس أولاده نفسهم له… أشجّعك أن تعطي الله أفضل ما عندك وأفضل ما في حياتك… (اقرأ رومية 12: 1)

ليباركك الله من أجل قلبك المُكرّس له!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *