!لك مكان في قلب الله

ليس من السهل إدراك أبعاد محبّة الله، كما هي الحال بالنسبة إلى أحد قرّاء معجزة كلّ يوم الذي اعترف لي بالمصاعب التي يواجهها: “أعلم أنّ لي قيمة كبيرة في نظر الله، وأنّ محبّته لي محبّة عظيمة، ولكنّي أشعر أنّ في داخلي أمورًا تمنعني أنْ أعيش هذا الواقع. لا أستطيع تحديدها، وأشعر أنّي أنظر بطريقة دونيّة نحو ذاتي.”

لنرى ما هو مكتوب في يوحنا 3: 16، “لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكيلا يَهلِك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة.”

توضح لنا هذه الآية وجهان من محبّة الله لنا – محبّته للعالم، ومحبّته لنا كأفراد:

• • محبّة لكلّ العالم: الله يحبّ العالم أجمع. ومع وجود شبكة الإنترنت، نستطيع مشاركة محبّة الله مع كلّ العالم. بعض المرسلين يذهبون بأنفسهم الى العالم، والبعض الآخر (كخدمة موقع jesus.net) نستخدم أجهزة الكومبيوتر لنصل إليهم. نعم، لقد تغيّر عالمنا ولكن الحاجة ما زالت هي نفسها: معرفة الله.
• • محبّة لكلّ فرد منّا: كلمة “كلّ” الواردة في هذه الآية تُشير الى كلّ إنسان وكلّ فرد في العالم. بغضّ النظر عن الأرقام والإحصاءات، لكلّ شخص في العالم أهمّية في نظر الله. أنت ثمين والله يحبّك جدًّا.  لك قيمة كبيرة في عينَي الله لدرجة أنّه أعطى ابنه. لو كنت الشخص الوحيد الذي سيُقدّم يسوع نفسه من أجلك لفعل هذا من دون تردّد.

العالم كلّه، وأنت، سيكون لكم مكانًا في قلب الله المليء بالمحبّة.

لنسبّح الله معًا ونمجّده على محبّته… “أبي السماوي، أمجّدك من أجل محبّتك العظيمة لي… أعطيت ابنك لكي يكون لي حياة ولكي أقدر أنْ أشارك محبّتك العظيمة مع الآخرين. أحبّك من كلّ قلبي. باسم يسوع. آمين.”

الله يحبّك وأنا أحبّك أيضًا، لأنّه وضع محبّته لك في قلبي. أصلّي أنْ يباركك الله يومًا بعد يوم!