!حتّى الخبراء يبدأون من مكان ما

هل طرحت مرّة سؤالًا مثل هذا على نفسك: “لماذا أريد أن أبدّا بتأليف هذا الكتاب؟ يوجد آخرون غيري ممّن يتمتّعون بموهبة أفضل منّي. في الواقع، كيف سأقف على المسرح وألقي خطابًا؟ كيف سأبدأ بتأسيس عائلة، أو أن أعود الى الدراسة، أو أن أطلق ذلك المشروع؟ هل نظرت إليّ جيّدًا مؤخّرًا؟

ولكن، من يقدر أن يركض قبل أن يتعلّم المشي؟ من يقدر أن يغنّي قبل أن يتعلّم النطق؟

كلّ المشاريع العظيمة تبدأ في مكان ما قبل أن تُحقّق نجاحًا باهرًا.

لقد وضع الله أحلامًا وأفكارًا في قلبك… هو يتكلّم الى روحك!

يا صديقي، من دون شكّ، لقد خلقك الله في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدّها لكي تسلك فيها! (اقرأ الكتاب المقدّس، أفسس 2: 10)

واليوم، أشجّعك أن تأخذ خطوة ملموسة الى الأمام للبدء بتلك التجارة، أو للنجاح في ذلك الامتحان، أو أيّ أمر آخر وضعه الله في قلبك.

مع الله يُمكنك أن تحقّق ذلك، لا بل ستحقّقه بشكل بارع!

أدعوك أن تصلّي وتطلب من الرب أن يعطيك القوّة والإرادة التي تحتاج إليها لتحقيق الأعمال التي أعدّها لك الله منذ فترة طويلة: “أيّها الربّ، أريد أن أستجيب لدعوتك! أنا أؤمن أنّ لك خطّة خاصّة لحياتي وقد طلبت منّي القيام بأعمال خاصّة لمجدك! أنا أثق بك! املأني بقوّتك. أعطني الرغبة والقوّة لكي أفعل ما يرضيك، كما تقول في فيلبي 2: 13، لكي أقدر أن أبدأ بمشروعي (اذكر اسم المشروع المحدّد على قلبك) من أجل مجدك! أشكرك لأنّك تحملني وتسير معي في كلّ خطوة. باسم يسوع أصلّي، آمين.”