هل تودّ أن ترى استجابة لصلواتك؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل تودّ أن ترى استجابة لصلواتك؟
تخيّل عدد الصلوات التي ترتفع إلى الله في هذه اللحظة بالذات. ربّما يكون الكثير منها حول فيروس كورونا. سيستمع الله إلى جميعها، لكنّه سيستجيب بعضها فقط. عند التفكير في هذه الحقيقة، تساءَلت لماذا يحدث هذا… لذلك صلّيت، وهذا ما أظهره لي الربّ…
تخيّل أنّ كلّ هذه الصلوات تأتي أمام عرش الله، وأنّ الله سيستجيب فورًا للبعض منها. فكّر في بطرس الذي كان يتكلّم مع الرجل المشلول حين قال له: “فضّة وذهب ليس عندي، ولكن ما عندي فإيّاه أعطيك. باسم يسوع الناصري قُمْ وامشِ.” (الكتاب المقدّس) وبعد أن أنتهى من كلامه، استجاب له الله. يُمكنك قراءة هذه القصّة في سفر أعمال الرسل 3.
هنالك ثلاثة عناصر مشتركة للصلوات المُستجابة وهي: المحبّة والسلطان والجرأة.
العنصر الأوّل: المحبّة. المحبّة هي أعظم الوصايا، وبحسب 1كورنثوس 13، على المحبّة أن تكون الدافع وراء كلّ أفعالنا وصلواتنا. الله محبّة، وهو يتجاوب مع المحبّة.
العنصر الثاني: السلطان. ولا أقصد سلطاننا، بل سلطان يسوع المسيح. أُعطيَ له كلّ سلطان في السماء وعلى الأرض. وطلب منّا أن نسأل من الآب باسمه. بعبارة أخرى، أن نسأل بالنيابة عنه. إنّها ليست صيغة بل موقف.
العنصر الثالث: الجرأة. أي الإيمان العامل والجريء. الإيمان الذي يتجرّأ ويتمسّك بالاستجابة. يقول الكتاب المقدس: “بدون إيمان لا يُمكن إرضاؤه…” (انظر عبرانيين 11: 6)
غالبًا ما تفتقر الصلوات غير المستجابة إلى واحد أو اثنين من هذه العناصر… أو حتى الثلاثة معًا. تذكّر هذه العناصر الثلاثة عندما تصلّي، ولا تنسَ أنّ الله هو الله وأنّه صاحب السيادة.
أودّ من كلّ قلبي أن تُستجاب صلواتك! وهذا ما أطلبه بمحبّة وإيمان من أجلك، وباسم يسوع، وأنا أؤمن أنّك ستستقبل مُعجزة اليوم.