!الصلاة قويّة وفعّالة
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !الصلاة قويّة وفعّالة
كيف يُمكن لأمر بسيط مثل الصلاة أنْ يكون له تأثيرًا قويًّا على عائلاتنا؟
نقرأ في فيلبي 4: 6: “لا تهتمّوا بشيء، بل في كلّ شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله.”
الصلاة هي الوسيلة التي يُمكنك استخدامها لكي تُسكت أصوات القلق وتسمع صوت الله. حين تصلّي، فأنت تتكلّم مع ربّ الكون، خالق السماء والأرض. هو مُهتمّ بالمصاعب والمشاكل التي تواجهها مع ابنك البكر أو مع حماك أو حماتك. حين تجعله يعرف طلباتك وحاجاتك، فالله يسمعها حقًّا!
إنْ تمرّد أولادك عليك أو ابتعدوا عنك… الصلاة هي دعاء لله القادر أن يصل إليهم أينما كانوا. يُمكن للصلاة أنْ تصل إليهم أينما كانوا ومهما كانوا يفعلون. (انظر الكتاب المقدّس، مزمور 103: 17)
إنْ كان زواجك محطّمًا… فالصلاة هي دعوة للآب السماويّ لكي يأخذ دوره القيادي لما تبقّى من هذه العائلة. رأس العائلة هذا يُحبّ بلا شروط ويفي بوعوده دائمًا. (انظر أعمال الرسل 3: 25)
إنْ كان وضعك المالي في الحضيض… يُمكنك أنْ تثق بالله الذي يسدّ كلّ احتياجاتك. (انظر مزمور 37: 25) لا تهتمّ بالطعام أو اللباس. (انظر متى 6: 25)
ليس بالضرورة أنْ توقفَ الصلاةُ العواصفَ، لكنّها تُعطي الهدوء للعائلة وسط العاصفة التي تمرّ بها.
الصلاة تؤكّد لك أنّه يوجد من يرافقك في بيتك حين تضرب الأزمات. هذا الصديق… هو يسوع. يسوع يأخذ بيدك ويحملك بالأذرع الأبديّة. يحملك حين لا تقدر أنْ تتقدّم أكثر. هو يحمل عائلتك أيضًا. وهذه هي معجزة الصلاة.
في وسط المشاكل والاضطرابات العائليّة، وحين تفقد طريقك، الصلاة تجعل الله يتدخّل. الله الذي هو كليّ المعرفة، والذي لا يخفى عنه شيء، الله الذي يهب الحكمة والسلام.