هل اكتشفت قوّة الصلاة؟

هل يُمكن أن تكون الصلاة القوّة التي يُساء فهمها أكثر من غيرها؟

وجدت وعدًا عن قوّة الصلاة في فيلبي 4: 6 يقول: “لا تهتمّوا بشيء…” يعطينا بولس الرسول الترياق الأقلّ تكلفة للقلق. هل يمكنك أن تتخيّل ملايين الأشخاص الذين يتناولون الأدوية، أو يتعاطون المخدرات، أو يمرضون بسبب القلق؟ لقد أصبح القلق وباءً عالميًّا، والصلاة هي الحلّ. ليس مُجرّد أيّ صلاة، بل الصلاة الموجّهة إلى الله.

هل مررت بحالة من القلق؟ كيف تتعامل مع آثار القلق في حياتك؟

أرجو أن تكون قد اكتشفت بأنّ الصلاة ليست مُجرّد مجموعة من الكلمات البرّاقة، إنّما هي أن “تقدّم طلباتك إلى الله”. (فيلبي 4: 6) نشأت في كنيسة تقليديّة حيث كان قادة الكنيسة يكتبون الصلوات لتلاوتها. كجماعة، كنّا نردّد جميعًا هذه الصلوات معًا. أنا لا أنتقد هذه الممارسة، لكن لا يبدو أنها تفيدني. بعد أن بدأت علاقة شخصيّة مع يسوع المسيح، أصبحت صلواتي أكثر عفويّة. لم تكن صلواتي بكلمات بليغة، لكنّها أصبحت أكثر شخصيّة.

هل صلواتك شخصيّة؟

لن أنسى ما حييت اليوم الذي طلبت منّي أميّ أن أصلّي من أجل صديقتها المُصابة بالسرطان. بعد أسبوع، تفاجأت بينما كنتُ أغسل سيّارتي حين هرعت أمّي نحوي وهي تصرخ: “لقد شُفيت من السرطان يا پول!”

هل صلواتك شخصيّة وقويّة؟

اكتشفت في ذلك اليوم أنّ صلاتي شخصيّة وقويّة. أصبحت الصلاة بالنسبة إليّ فرصة، لا مهمّة دينيّة.

أسأل الله أن يوفّقك في الأيّام القليلة القادمة لاكتشاف قوّة الصلاة. حين تختبر ذلك، لن تشعر بالعجز مرّة أخرى. أتمنّى أن يكون هذا تشجيعًا لكَ في زمن فيروس كورونا هذا. الصلاة ليست نداءً يائسًا للمساعدة، ولكنّها قوّة جبّارة لتغيير الحياة.

وهكذا تُصبح ناقلًا للمعجزات!

أنت مُعجزة عظيمة

پول مارك غوليه