ما هي “أنماط” الصلاة الثلاثة في حياتك؟

يوجد على هاتفك الخلوي عدّة أوضاع: الوضع الصامت أو وضع الاهتزاز أو وضع الرنين. نحتاج أيضًا إلى هذه الأنماط الثلاثة في حياتنا كمسيحيين!

• نحن بحاجة إلى الوضع الصامت، فكيف نصغي إلى الله إنْ كنّا لا نعرف كيف نصمت؟ علينا أن نقرّ بأنّ الصمت صعب للغاية بالنسبة إلينا. ولكن إليك ما يشجّعنا الكتاب المقدس على القيام به: “انتظر الرب واصبر له، ولا تغر من الذي ينجح في طريقه، من الرجل المجري مكايد.” (مزمور 37: 7)
• نحن بحاجة الى وضع الاهتزاز… بكلمات أخرى، نحن بحاجة أن نسمح للروح القدس أن يُنذرنا باستمرار. هو مُرشدنا، لا بل هو أفضل مرشد لنا: “وكذلك الروح أيضًا يُعين ضعفاتنا لأنّنا لسنا نعلم ما نصلّي لأجله كما ينبغي، ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها.” (رومية 8: 26)
• نحن بحاجة الى وضع الرنين… أي نحن بحاجة الى وضع الصلاة والتكلّم مع الله بصوت مرتفع: “لا تهتمّوا بشيء بل في كلّ شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله.” (فيلبي 4: 6)

نحن بحاجة إلى تعلّم كيفيّة دمج هذه الأوضاع الثلاثة في حياة الصلاة لدينا! كلّ واحد منها هو وضع هامّ وحيوي لحياتنا… خاصّة في ضوء هذه الأزمة الصحّية العالميّة.

في الواقع، على هواتفنا المحمولة وضع آخر، لكنّه وضع يجب علينا تجنّبه بأيّ ثمن في علاقتنا مع الله. وضع الطائرة أو وضع الطيران (أي غير متّصل)! عندما نكون في هذا الوضع، لا يمكننا استقبال أو إرسال أيّ مكالمات أو رسائل أو أيّ شيء على الإطلاق…

ابقَ متّصلًا بالربّ من خلال الروح القدس الساكن فيك!