!تقدّم بثقة

ندخل اليوم في المرحلة الأخيرة من رحلتنا معًا نحو التحرير الكامل والشفاء الكامل من وحي كتاب بعنوان “يا ربّ، أريد أن أكون كاملًا” للكاتبة ستورمي أومارتيان.

أشجّعك على قراءته! عليك أن تختار كيف تريد أن تحيا حياتك وتعبّر عن إيمانك خاصّة حين تمرّ بأحداث مؤلمة في حياتك.

لا يعلّمنا الكتاب المقدّس أنّنا لن نتعرّض للتجارب والألم حين نصبح أولاد الله. لكنّه يعلّمنا كيف نتخلّص منها كما تقول هذه الآية: “كثيرة هي بلايا الصدّيق، ومن جميعها ينجّيه الربّ” (مزمور 34: 19)

أحيانًا، تأتينا المصاعب في الوقت الذي يبدو لنا أنّنا نعيش في طاعة كاملة لله. أو تُصاب في ناحية كان الله قد شفاك منها سابقًا، فلا تفهم ما يجري معك… تشعر بالضياع…

حين تسوء الأوضاع في حياتك، قد تكون هذه إشارة أنّك تتعرّض لهجمات العدوّ، وهذا سيحدث مع الجميع عاجلًا أم آجلًا.

من الضروريّ جدًّا حين تمرّ بأوقات صعبة، أن تُعلن بصوت مسموع وقويّ ما تؤمن به عن الله وما تعرفه عنه. حافظ على قلبك وعقلك متّصلًا به بعد أن تفعل كلّ الأمور الأخرى. (اقرأ أفسس 6: 13)

• أعرف أنّ الله صالح. (اقرأ مزمور 25: 8)
• أعرف أنّ ناموس الله وطُرق الله لمنفعتي. (اقرأ مزمور 19: 10-12)
• أعرف أنّ الله عادل معي. (اقرأ تثنية 32: 4)
• أعرف أنّ الله لن يتركني. (اقرأ عبرانيين 13: 5)
• أعرف أنّ الله هو قوّتي. (اقرأ اشعياء 40: 29)

نعم، لا تخف من أيّ شيء لأنّ الله يحوّل مشاكلك للخير حين تضعها بين يديه بالصلاة وتبقى أمينًا في طُرقه. إن لم تبدو لك الحياة عادلة، فالله عادل، وهو سيُعطيك الحلّ المناسب لمشاكلك.

لنصلّ معًا: “يا ربّ. ساعدني أن أصبر من دون أن أشعر بالفشل. قوّني للمعركة، وأشكرك لأنّك ترفعني من جديد حين أسقط. أريد أن أكون متّصلًا بقلبك. يا ربّ، أنت الذي تشفيني. أشكرك لأنّك تساعدني لكي أصبح ذلك الشخص الكامل الذي تريدني أن أكون عليه. باسم يسوع أصلّي. آمين.”

اختر أن تحيا بشكل كامل مهما كانت الظروف التي تمرّ بها في حياتك… تقوّ دائمًا في الربّ!

ليكن يومك مباركًا، اعلم أنّ عينَي الله عليك!