هل أنت في وضع جيّد من أجل “سباق الإيمان”؟

32.17-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل أنت في وضع جيّد من أجل “سباق الإيمان”؟

سنتكلّم اليوم قليلًا عن الرياضة… والتجارب التي تواجهنا خلال مسيرتنا بالإيمان.

قبل أن نقول: “جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان” (الكتاب المقدّس، 2تيموثاوس 4: 7) علينا أن نقول: “ليس أنّي قد نلت أو صرت كاملًا، ولكنّي أسعى لعلّي أدرك الذي لأجله أدركني أيضًا المسيح يسوع. أيّها الأخوة، أنا لست أحسب نفسي أنّي قد أدركت، ولكنّي أفعل شيئًا واحدًا إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتدّ إلى ما هو قدّام. أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع.” (فيلبي، 3: 12-14)

في أغلب الحالات، قبل أن نقف على منصّة المنتصرين، علينا أن نحارب أوّلًا لكي ننتصر. المثال الذي لنا بين الرياضة والإيمان هو مثال رائع. ويستخدم بولس الرسول هذه الصورة لكي يوضح الحياة المسيحيّة بشكل عام.

حين تجعل إيمانك عمليًّا، عليك أن تحارب أعداءً غير مرئيّين ولكنّهم حقيقيّين جدًّا: عدم الإيمان، التجارب، المرض، حالة القلب والذهن، الخ.. هذه التجارب هي بمثابة تدريب للمؤمن. تجارب وامتحانات كثيرة لإيمانك تواجهك… عوائق حقيقيّة كثيرة تواجهك كلّ يوم.

البطل لا يُصبح بطلًا (سواء في الإيمان أو في الرياضة) إن بقي جالسًا على أريكته يشاهد البرامج التلفزيونيّة! البطل يتدرّب كلّ يوم ويتألّم لكي يقدر أن يحقّق إنجازات كبيرة ويُحسّن من أدائه… لكي يُنهي السباق ويحصل على الجائزة. لا تخف من التجارب،… لا تخف أن تجاهد الجهاد الحسن لكي تنال النصرة!

انظر الى المقاعد في الملعب حيث تركض… يسوع جالس هناك لكي يدعمك ويقوّيك في هذا السباق!

لنصلّ معًا: “أيّها الربّ يسوع، سيكون إيماني عمليًّا اليوم. أنا أعلم أنّ هذه التجارب هي تدريب بالنسبة إليّ كمؤمن بالمسيح وأنا أختار ألّا أخاف منها.. سأجاهد الجهاد الحسن! لن أخاف ولن أفشل (2كورنثوس 4: 16-18) أشكرك لأنّك تقوّيني ولأنّك تكون معي خلال هذه التجارب كلّها! باسمك أصلّي، آمين.”

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *