هل أنت مستعدّ للقيام بأمر جديد؟

42.17-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل أنت مستعدّ للقيام بأمر جديد؟

لن تكون الرحلات بعد اليوم كما كنت تخطّط لها. في العام الماضي، كان لي شرف السفر إلى الأراضي المقدّسة مع أصدقاء من كنيسة لاس فيغاس الدوليّة ومع حفيدي. كانت الرحلة مذهلة، لكن كانت هناك بعض العوائق في الطريق.

في أحد الأيّام أخبرنا قائد جولتنا أنّنا ذاهبون لزيارة بيت لحم. يا له من أمر رائع! بيت لحم… مسقط رأس السيّد المسيح. يبدو ذلك مثيرًا، أليس كذلك؟

لكنّ ذلك لم يكن مثيرًا على الإطلاق، إذ لم نتمكّن من دخول المدينة بسبب بعض الاضطرابات في المنطقة، لذلك قمنا ببساطة بإيقاف الحافلة في مكان يطلّ على مكب للقمامة ومنظر خافت لجدار ما وبعض المباني.

كان ذلك أمرًا مُخيّبًا للأمل، أليس كذلك؟ لا، هذا غير صحيح، لأنّي تعلّمت أن أشعر بالاكتفاء حتى في الأوقات الصعبة. يقول الرسول بولس في فيلبي 4: 11: “ليس إني أقول من جهة احتياج فإنّي قد تعلّمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيه.”

سرّ الاكتفاء هو سرّ كلّ الأزمان. أريد أن أكون صادقًا معك، فهذه الرحلة كان لها علاقة بالتغلّب على أمور صعبة في حياتي، فأنا بالعادة لا أذهب في رحلات، ولا أحبّ أن أكون مع مجموعة من الناس. أنا شخص مستقلّ بشكل كبير، ولكني أحضرت حفيدي الأكبر الى هذه الرحلة وعندي هدف أريد تحقيقه وهو التعويض عن وعد أخللت به معه. فمنذ خمس سنوات وعدت حفيدي بأمر ما وخذلته. تقصّدت أن أخطّط لهذه الرحلة، ولكن انتهى بي المطاف بالتغلّب على خطأ أرتكبته وشفاء علاقتي مع حفيدي.

قمنا معًا بشيء مختلف من شأنه أن يجعلني عادة أشعر بعدم الارتياح، لكن بطريقة ما شعرنا برضا عميق. هل أنت على استعداد لتجربة شيء جديد من أجل معالجة علاقة ما مُحطّمة؟

اكتشفت أنّ الأمر لا يتعلّق بوجهة جغرافية، بل بوجهة عاطفيّة وروحيّة. أطلب من الله أن تجد تلك الأماكن في رحلتك.

أنت محبوب ومُبارك

أنت مُعجزة.

پول مارك غوليه

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *