!جبّار.. في خلاصه لك
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !جبّار.. في خلاصه لك
أودّ اليوم أنْ أتكلّم معك عن خلاص شعب إسرائيل غير الاعتيادي، وهذا الأمر يهمّك!
“وأنا أيضًا قد سمعت أنين بني إسرائيل الذين يستعبدهم المصريّون وتذكّرت عهدي.” (انظر الكتاب المقدّس، خروج 6: 5)
كان شعب الله مظلومًا يُضرب كلّ يوم ويشعر بالجوع الشديد، ومع هذا كانوا يعملون بلا توقّف كعبيد عند فرعون المستبدّ تحت ظروف قاسية ومُزرية لأكثر من 400 عام.
ومع هذا، عصا موسى، التي أصبحت “عصا الله” بين يديه، صنعت مُعجزات وآيات مُدهشة الواحدة بعد الأخرى من أجل تحرير الشعب كلّه (الخروج 7)
حين يسمع الله صراخ أولاده وأنينهم، يُقرّر أنْ يتدخّل بشكل قويّ. والله لم يتغيّر، فهو يريد أنْ يعمل في حياتك وأنْ يُخرجك من الحالة المؤلمة التي تمرّ بها والتي تُثقل كاهلك، كما أراح شعبه من ثقل العبوديّة.
مهما كان الأمر الذي تصرخ من أجله، مهما كانت “عبوديّتك”، الله القدير جاهز دائمًا ليُظهر قوّته وجبروته ومجده:
- هل تعاني من مرض صحّي منذ فترة طويلة؟
- هل تعاني من إدمان معيّن؟
- هل تواجه مشكلة في سدّ دَيْن طويل ومُرهق؟
- هل أنت غير قادر على تحمّل العيش بمفردك بعد كلّ هذه السنين؟
إنْ كنت تصرخ لله منذ فترة طويلة فلا تفقد الأمل… “ها إنّ يد الربّ لم تقصر عن أنْ تُخلّص، ولم تثقل اذنه عن أنْ تسمع.” (اشعياء 59: 1) سيُخلّصك في الوقت المناسب كما فعل مع شعب الله… تذكّر، حين انفلق البحر الأحمر نصفين، كانت المركبات المصريّة وراءهم وكانت أرجلهم في الماء… إنْ كانت قدماك رطبتان، فهذه إشارة جيّدة: الله قادم لخلاصك!
يريد الله أنْ يُخلّصك بطُرق غير اعتياديّة لا تقدر أنْ تتخيّلها… استمع لما يقوله لك الآن: “فقال موسى للشعب، لا تخافوا. قفوا وانظروا خلاص الربّ الذي يصنعه لكم اليوم. فإنّه كما رأيتم المصريّين اليوم، لا تعودون ترونهم أيضًا إلى الأبد.” (خروج 14: 13)
اعترف أنّ يوم خلاصك هو اليوم بالذات!