…لا تخجل من أخطائك
Home | A Miracle Every Day | Miracles | …لا تخجل من أخطائك
أودّ اليوم أن أتكلّم معك عن أخطاء الماضي لكي أساعدك على حلّ الأمور المُغلقة في حياتك. صلاتي أن يعطينا الله قلبًا متواضعًا كقلب داود الذي قال: “قلبًا نقيًّا أخلق فيّ يا الله وروحًا مستقيمة جدّد في داخلي.” (اقرأ الكتاب المقدّس، مزمور 51: 10)
عندما كنت قسًّا شابًّا، غالبًا ما أخطأت في إعطاء الأولويّة للمظاهر الخارجيّة على ما كان في الداخل – حالة قلبي. في بعض الأحيان، لم أستطع أن أصلّي، وعندما كنت أقرأ الكتاب المقدّس، كان ذلك فقط للتحضير للوعظ.
للتعويض عن التوتّر الشديد والفراغ المتزايد الذي شعرت به في داخلي، حوّلت أفكاري نحو الجنس الآخر. حفظني الله من السقوط الأخلاقي، لكنني ارتكبت الزنا أكثر من مرّة في ذهني. على الرغم من أنّني قد أكملت تدريبًا رعويًّا طويلًا، إلّا أنّ أحدًا لم يعلّمني أبدًا عن المساءلة، وكيف أتعمّد أن يُحاسبني أحدهم عن حياتي. لم يكن لديّ أحد لأثق به…
يخاطر جميع المسيحيين بالوقوع في هذا الفخّ: إنقاذ ماء الوجه بدون حلّ مشاكلهم الحقيقيّة في الداخل. بينك وبين الله، هل تشعر أنّ أيًا من هذه الأمور ينطبق عليك؟
- هل تختبئ أحيانًا خلف ابتسامة جميلة في الوقت الذي أنت ساقط في خطيئة مُزمنة؟
- هل تُظهر وجهًا بشوشًا ومُسالمًا بينما تتعذّب من الداخل بسبب عادة سيّئة؟
- هل سقطت في إدمان ما للتعويض عن وحدتك وقلقك وعدم راحتك؟
لا حرج في أن تكون حقيقيًّا وهشًّا كما ناقشنا في الأيّام القليلة الماضية. بل كن على العكس من ذلك تمامًا! تأمّل بالملك داود: على الرغم من سقوطه المزدوج: أي القتل والزنى، أعاده الربّ ودعاه “رجل حسب قلب الله”.
واليوم، أودّ أن أشجّعك لكي تحلّ مشاكلك مرّة وإلى الأبد:
- اقترب من الله فيقترب منك. (اقرأ يعقوب 4: 8)
- اعترف أنّك لست كاملًا وبأنّك بحاجة الى الله. (اقرأ يوحنا 15: 5)
- اعترف بخطاياك أما شخص تثق به في المسيح. (اقرأ يعقوب 5: 14-16)
- اترك هذه الخطايا واحيا بحرّيّة، الحريّة من كلّ دينونة. (اقرأ رومية 8: 1)
شكرًا لفرانسين، إحدى قارئات تأمّلات معجزة كلّ يوم، على شهادتها الصادقة: “في الماضي، شعرت بالذنب بشكل لا يُصدّق. أردت أن أكون كاملةً في نظر الله. مع “معجزة كل يوم”، تلقّيت تأكيدًا بأنّ الله يحبّني ولن يتخلّى عنّي أبدًا. حبّه أبديّ. لا أحد يستطيع أن يتخيّل مدى حقيقة أنّ الله محبّة بدون أن يكشفها لذلك الشخص. أعلم الآن أنّ هناك رجاء وأنّ النصر هو ليسوع، وهذا يعني أنّ النصر لي أيضًا”.
كُن الرجل أو المرأة التي خلقك الله أن تكون عليه لكي تستطيع أن تُظهر قوّته حولك!
أتمنّى لك يومًا رائعًا مع الرب مُعطي النعمة!