ضع حالتك من جديد بين يدَي الله

“مُلقين كلّ همّكم عليه لأنّه هو يعتني بكم.” (الكتاب المقدّس، 1بطرس 5: 7)

هل تشعر بالفشل والإحباط؟ هل تشعل بالتعب أو الإرهاق؟ إن كان يبدو كلّ يوم كما لو أنّه مليء بالصراعات التي لا تنتهي، فتشجّع… هنالك بركة مُتّجهة نحوك في هذه المعركة.

في الأوقات الصعبة، يُمكنك أن تكتشف وجهًا آخر لله. طوّر علاقتك مع الله. تعرّف إليه بطريقة أفضل… وأعمق… وبشكل مُختلف.

يُمكن للإنسان أن يعرف الله من الناحية الفكريّة بأنّه هو المحامي عنك، ولكن أن تحيا هذه الحقيقة فهذا أمر مُختلف تمامًا. حين تحيا هذه الحقيقة فهنالك إمكانيّة لحياتك بأن تتغيّر بطريقة عظيمة جدًّا.

أدعوك أن تضع الحالة التي تمرّ بها الآن بين يدَي الله.

يا صديقي، جفّف دموعك وارفع رأسك، لأنّه إن كنت تمرّ فعلًا بموسم صعب في حياتك، فأنا متأكّد أنّه سيقرّبك أكثر من قلب الله! وأبوك السماوي الصالح سيعتني بك. نعم، بك أنت!

لنرفع معًا هذه الصلاة: “يا الله، أنا أختار أن ألقي كلّ همومي عليك الآن. طُرقك أعلى من طُرقي… أنا أثق بك. أشكرك لأنّك تستخدم هذه الحالة التي أمرّ بها لكي تُقرّبني أكثر منك! باسم يسوع أصلّي، آمين.”